عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 01 / 2015, 29 : 10 PM   رقم المشاركة : [20]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
شكرا جزيلا أختنا الفاضلة الأستاذة عروبة على استضافة أخينا الأكبر الأستاذ رأفت..هذه الشخصية التي شدّت انتباهي كثيرا كثيرا حتّى تلاقحت أفكارنا وانسجمت ..
واسمحي لي أن أطرح على ضيفنا الأستاذ رأفت هذه الأسئلة:
[frame="15 10"]
1 ـ مستواك التعليمي (السنة الرابعة)..كان هذا سنة 1954 !!! هو اليوم يعادل الماجيستير أو يفوق !!! لكن : من أين لك ذلك المخزون الثقافي والأدبي والسياسي؟
2 ـ ما هي أحلى لحظاتك في المنتدى ؟ وماهي أسوأها ؟ (إجابة صريحة)..
3 ـ هل حدث ـ وأنتَ الكاتب المبدع ـ أن تخاصمتَ مع رأفت العزي الإنسان والمواطن البسيط؟
[/frame]



لطالما قلت لك يا معلمي واستاذي وتسالني من أين أتيت بمخزوني؟ أنا مغتبط فرح، نعم
وتجعلني كالأطفال أو كالمحب يسكر من نبيذ كلماتك المعتقة فحينما تبرع الزهرة وتتفتح
يعني استقت من غصن قوي، وحين تُثمر يعني ارتوت من كل ما رعاها الغصن أولا ثم الشجرة
الأم وماء حياتها الشمس والهواء الأدب والكتب والحياة.

وتسألني أيها الغالي : ما هي أحلى لحظاتك في المنتدى ؟ وماهي أسوأها ؟
تعرفني أيها الحبيب وتعرف صراحتي ولن تصدق أنني في كل لحظة أكون فيها في المنتدى تكون حلوة
وممتعة إلا حينما اضع مقالا في السياسة أشعر باني أقحمت نفسي في عداوة مع " مجهول "
أو معلوم ألعن تلك اللحظة لأن أوانها لم يحن في لحظتها ؛ تكون لحظة للمستقبل كالدواء لا يأتي
مفعوله مباشرة ! مرغم أخاك على كتابته من واقع المسؤولية الأخلاقية والتاريخية ؛ مرغم أخاك بحكم
ضغط الوجدان ، أكون في تلك اللحظة قاسي على نفسي كالأب الذي لا يمكنه لعب دور الأم وبالتالي
لا يظهر للولد بمثل حنانها ورقتها ؛ فالقضايا المصيرية لا تحتمل العبث فيها بمشاعر الناس ولا يمكنك
أن تكون في موقعين مختلفين متناقضين في نفس الوقت ، لا يمكنك أن تُرضي الأهواء هنا وهناك ..
في هذه اللحظة فقط أكون غير سعيد أكون حزينا لو شئت واشعر بالمرارة وأعرف أن الوقت كفيل
بإنصافي وان الزمن سيكشف انه في لحظات الألم والصراخ الجماعي لم يضيع رأسي ولم تتغلب
عليّ عواطفي بالرغم من رقة إحساسي .. ولكن أسعد أسعد اللحظات هي تلك التي أحياه الآن هنا
بوجودكم وبإحساسي هذا .

هل حدث ـ وأنتَ الكاتب المبدع ـ أن تخاصمتَ مع رأفت العزي الإنسان والمواطن البسيط؟
اصارحك يا سيدي نعم
كنت ابكي بكاء الأطفال حينما شُنق الراحل صدام حسين وكتبت مقالا يخالف كل عواطفي الجياشة
كلما كتبت سطرا أخاصمها أدوس عليها وأعلم بأن الذي اختار التوقيت لماذا اختاره وأعرف أن
الذي نشر " الفيديو " وما تضمن من صراخ ذُكرت فيه أسماء ماذا يعني وإلى أين ستذهب ..
بكيت حينما دُفن عرفات ولكني في نفس اللحظة كتبت ما لم يجرئ على كتابته إلا المستغنين عن عمرهم!

تخاصمت مع نفسي حينما زرعت في سيارتي عبوة ناسفة فقط لم يمنعها سوى الله وليس الصدفة
ولا الخبرة ولا التقنية وقفت في وجه كلمته وإرادته " ممنوع أن يموت رأفت هكذا " الجميع قال لي :
هادن قليلا ؛ ونفسي حدثتني بذلك فخاصمتها وقلت إن الحدث لا يتكرر في نفس الشخص مرتين
وطالما أن الله قد منع عني الشرّ فلن أخشى شيئا !

الشكر لك سيدي الفاضل ومني اليك أرق التحايا .. حسنا فعلت بعدما أصلحتها .. كانت الكلمة الأخيرة " أرق الحيايا " ههههه
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس