أخي الأستاذ محمد الصالح الجزائري ,
أفيكم بأنني حصلت على قصائد من الأخ الأستاذ محمود محمد حسن عبدي من الصومال , أنشرها الآن ليطلع عليها القراء ويستفيدوا ويفيدوا غيرهم , وسأرسل له الآن دعوة للمشاركة معنا في هذا المنتدى للتواصل بيننا ولأدل التبادل المعرفي بين شعبين عربيين , وأكتب إليكم الآن هذه المعلومات
ــــــــــــــــــــــــــ
أستاذنا الكريم غالب الغول المحترم
تحية طيبة وبعد
شرفني تواصلك حقيقة، ويسعدني أن أضع قصيدة بين أيديكم عددًا من النصوص على هيئة "روابط أدناه , ولك حرية الاختيار بينها .
بخصوص سيرتي الذاتية
فهي ببساطة الاسم :
محمود محمد حسن عبدي من مدينة بربرة على خليج عدن، مقيم في مدينة هرجيسا.
ولد في أبوظبي-دولة الإمارات سنة 1981م
درس المراحل الدراسية في أبوظبي
درس الحقوق-دراسات قانونية بجامعة دمشق
ألف أول قاموس عربي-صومالي مصوّر
له روايتان ومجموعة شعرية غير منشورة
نشرت له بحوث حول الأبجدية والدستور والشأن النفطي الصومالي
له أكثر من 300 مقال منشور في صحف ومواقع عربية وفي المهجر
قصيدة (يا من سألتَ)
دُمْ صـَاحِ فلتَحــيْا سَـــعِيدا سَالِما ….. وَ الْوَجـــــــــدُ قَـــيدٌ لِلفــــؤاد استحَكمَ
وَ اللهُ لَـــوْلا مَا اصْطِبَارٌ كُنْتُ ذَهْــــــــــــلانًا أَجُـــــــوسُ الآنَ فَجًّـــــــــــــا أَكْثَمَ
بَلْ صَــــاحِ زَادَ الشَّوْقُ تَبْرِيحًا كَفَى ….. بِالْسُّهْدِ لِلَّأحْـــــــــــــــــزَانِ صِنْوًا تَوْأَماً
يَا مَن سَــــأَلْتَ الْقَــوْمَ عَــنَّا لا تَحَرَ ….. فَالشِّــعْرُ فِي تِذْكَـــــارِنَا يَجْــلُو الْعَمى
لا تَبْتَئِس وَ اسْــــمَع بَيـــــــانًا نَيِّرًا ….. عَـــــــنَّا تُـــــوادِدْنَا وَ تُقْـــــــــصِ اللُّوَّمَ
حَــتى وَ إِنْ مَــــا قَـصَّرَ الأَعَداءُ فِي ….. بُهْـــــــــــــــتَانِهْمْ إِمْعِــــــانَ زُورٍ عُمِّمَ
قَدْ أَكْــثَرُوا فِي سُـــوئِهِمْ قَدْ بَالَغُوا ….. حَــــــتَّى غَـــدَا فِـي الْقَلْــــبِ تَـلّا كُوِّمَ
صُومُالُ قَوْمٌ أَوْغَلُوا فِي غَابِـــــــــــــــــرِ الأَزْمَــانِ تَارِيخًــــا مَجِيــدًا قَـــــدْ سَما
هَلَّا تَسَلْ فِرْعَــــــــــونَ فِي دِيوَاِنهِ ….. عَــــنّاَ كِــرَامَ الْكَـــــفِّ غَـــيْثًا قَدْ هَمَى
أَوْ رَاجِعْ الأَسْفَارَ ذِكْرَ الْفَاتِحِيـــــــــــــــــنَ الْغُـــرِّ كَـمْ جَـــــادَوا وَ لَـمْ يَأَلُــوا دَمًا
كَمْ أَرْسَلُوا الدَّاعِـــــينَ جَابُوا قَرْنَهُمْ ….. بَلْ كَـــمْ أَتَـــاكَ النَّــــاسُ كُــــلٌّ أَسْلَمَ
مَا قَـــــــامَ لِلْإِســـْــــلامِ رُكْنٌ وَاثِقٌ ….. إِلاّ بَنُــو صـُــومَال تَحْــــمي ذا الِحمَى
أَنْسَابُنَا مَعْرُوفَةٌ إنْ يَجْهَلِ السَّـــــــــــــــاعِي بَكَيْدٍ خـــــــــــــــَائِبٍ أَوْ قَدْ رَمَى
مِنْ مَعْشَرٍ قَـدْ ذَاقَ شَــــهْدًا حِبُّهُمْ ….. أَمَّا فَــــــذُو الْعـُــدْوَانِ ذِيـــــقَ الْعَلْقَمَ
فِي أَرْضِنَا مَــــــــــــا رُدَّ مُحْتَاجُ الْقِرا ….. بَلْ كَـــــــانَ خِــلًا بَلْ أَخًـــــا قَدْ أُكْرِمَ
مِنْ نَهْجِنا إِنْ طـَــــــــــارِقٌ قَدْ جَاءَنا ….. مُسْتَنْجِـــــدًا أَوْلَـــــى بِنَـــا أَنْ يُرْحَمَ
هَـا قَــدْ رَأَيْـتَ اللَّـــــــيْثَ فِي آلامِهِ….. حَاشَـاكَ أَنْ تَعْــــدُو ظَلُــــــومًا مُجْـرِمًا
وَ اعْلَمْ بَأَنَّ الْكَــــــــــوْنَ فِي أَحْقَابِهِ….. لَمْ يَعْرِفُ الْوَاعُونَ حَــــــــــــــالاً حُتِّمًا
كُلُّ الْــوَرَى فِي عُــرْفِهِمْ قَدْ أَجْمَعُوا….. مَا سَــــــادَ مَــنْ بِالْلَّـمْزِ يَرْقَى سُلَّمًا
فِي مَجْلِسِ الأَفْــــــــذَاذِ قَوْلٌ جَامِعٌ….. مَا كَــــانَ لِــــي تِيــــهٌ هُنَــا أَوْ أَشْتُمَ
إلاَّ مَقَالاً حَرَّكَ الْوِجْـــــــــــــدَانَ فِي….. تَشْــــــكِيكِهِ رّدًا عَــــــــــلَيْهِ مُفْحِمًا
محمود محمد حسن عبدي