[غالب احمد الغول]

[frame="10 98"]

محمد مدني ( من أرتيريا)
شاعر وثوري في المقام الأول، يقيم الآن بالمملكة العربية السعودية، شارك في تحرير إرتريا مع أخويه الشهيدين (عمار) و (حكيم ) ، فأثبت أنه بحق فارس الفوهتين (البندقية والقلم ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
( قصيدة لن تتم ) للشاعر محمد مدني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
للبنات الجميلات في مكتب الامن واللاجئين
وللصبية الضائعين
بين صوت المغني وبين الكمين
وللمغنين من الشعراء يهزون عرش الخلافة
بالشعر والخمر والاعتراف
لتلك الضفاف
التي عمدتني نبيا يخاف
على الحرب من ضدها
وعلى العشق من حامليه الخفاف
وللقائمين ثلاثة ارباع ليل الغريب،
وكامل ليل البلاد ،
مقابل خبز الجفاف
نواجه فصلا جديدا تماما ، كما ندخل الان في موتنا من جديد
ولا الوطنية لا الباطنية اجدتْ
لا الملكية لا المالكية افتتْ
لا العمرية لا العامرية مدتْ
فقد ندخل الان في مشهد المستفيد
وقد يدخل الموت فينا قبل صلاة العشاء
اعنا على كل شيء سواك
فإنا نفتش عن نبضة في القتيل
وعن وردة في عروق الحديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غالب الغول يساجل الشاعر / محمد المدني , أريتيريا
قصيدة ــ عُرس الشهيد / للشاعر غالب الغول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالرّوح والجُرحِ قاتـَلَ هذا الشهيدْ .
وينزف حتى الممات بعمق الكمينْ
وتصبح كل الصبايا
وكل الذين أتوا بعده
يذوقون مرّاً
من اللاجئينْ .
وكل اليتامى من الضائعين .
وصوت البنادق يغدو كلحن ٍ
ليرقص من تحته العاشقين.
وابن القبيلةِ
بين الشهيدِ وبين الأنينْ
ليعزف لحناً جميلاً
على أيكةِ العشقِ قـُربَ العرينْ
ـــــــــ
ومن شعراء عُروش الزمانْ
تراهم يبيعون حرفاً ثمينْ
بلقمة خبز وحفنة طينْ
فضاعت معاني الحياة
وعرس الشهيدْ
فلمْ يبق في القلب ذرّة دينْ
وظل منافق هذا الزمان
شويْعر قردٍ
يقعقع
للحاكمين وللغاصبين .

[/frame]