عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 02 / 2015, 11 : 08 PM   رقم المشاركة : [25]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: تفسير معاني الايات القرانية بأذن الله ..... تابعوني

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ"

لله حرمات، يفرض الله على عباده أن يعظموها، ويصونوها، وهي عامة في أوامر الله وسننه، مثلما قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: }ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ{ [الحج : 30]، "..ويجمع ذلك أن تقول: "الحرمات: امتثال الأمر من فرائضه وسننه"، وهذا عام يستوعب كل ما تعانيه الأمة اليوم من استهداف ممنهج لثوابتها ومقدساتها سواء ما يتعلق بالشخصيات ذات المكانة السامقة عند المسلمين كرسول الله صلى الله عليه وسلم وأنبياء الله وصحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين، أو ما يتعلق بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو ما يتعلق بالأماكن ذات القدسية الكبيرة في نفوس المسلمين كالمساجد الفاضلة والمساجد عموماً، أو ما يتعلق بالمسلمين عموماً وما يتعلق بشخوصهم وحقوقهم سواء أكانوا أحياءً أم أمواتاً..
وإذا كان يتوجب على المسلمين عموماً أن يكونوا حاضرين في كل مشهد تعظم لله فيه حرمة، ويقام فيه لله قومة، ولدينه بنصرة؛ فإن على العلماء والدعاة وقادة الرأي الواجب مضاعفاً أن يقوموا باحتضان هذا التعظيم ورعايته وترشيده، وفتح آفاق جديدة نحو ترشيده، وفقاً لآليات تأخذ في اعتبارها كل جديد لديها أو كل ما يستجد في المقابل من حملات الطعن والانتهاك لهذه الحرمات من أعداء هذا الدين، الذين لا تطرف لهم عين إلا وهم في مسعى دؤوب للنيل من هذا الدين ومقدساته وحرماته، بما يفرض على هؤلاء النخبة دوراً أكثر فاعلية وتطوراً وإبداعاً،
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس