حين يتفاقم البعد و تذبل زهور الصبر و تجف منابع التحمل أعود بملء
الخطى إلى حبيبي ...............احمل كل أشيائي ............ ذاكرتي
المثخنة ............ أقلامي المحاصرة.............. أوراقي المهجورة............ احمل
مخيلتي............ تخميني و افر من قهر الجفاء من هدا الزمن الأصفر الذي
اغتيل قيسه و أسرت ليلاه. إلى مملكة حبك الآمنة حيث تراتيل الاستقرار
حيث أنسى اللون الأصفر امزج قريحتي بذكراك و طيفك هدا لا يتركني و
لا اتركه في غفوة أو انتباه في شعور أو لاشعور في فراغ أو انشغال و أطلق
العنان لأحدث نفسي عن مكانتك في قلبي في خضم هدا البعد فأجد و رغم
أني كلما ذكر اسمك اهتز قلبي و خالجت رعشة عشق نبضات قلبي فغيرتها
كلما عطرت تخميني بالتفكير فيك نسيت كل شيء و خفت من كل شيء و
تحديت كل شيء أو كلما رفعت سماعة هاتف تمنيت لو أن الطرف الآخر
كان صوتك و كلما رفعت القلم لأترجم به أنين قلبي المنبعث نحوك إلى
أحرف ارتعشت أناملي وقتها حبيبي أدرك و أنا المدركة أتيقن و أنا
الواثقة انك أمير قلبي دون منازع وقتها أزف عبر نبرات الصمت تحية إلى
قلبك تقول فخورة أنني سكنتك أيها القلب...........