09 / 02 / 2015, 49 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [128]
|
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
|
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول |
 |
|
|
|
|
|
|
ما أروعك أستاذنا الغالي , يا رأفت المناضل بحق الكلمة , وما أطيب سريرتك يا أخي , والله إني أشعر بالخجل من كثرة أسئلتي , يعني ( لازم يكون في رحمة بيننا ) كثرة الأسئلة لا تليق ,
وعلى كل حال , أنت أخي وابن نكبتي , وما أصابك أصابني , وما يصيبك مستقبلاً يصيبني , وأحب أن أوضح لك بأننا أمة عربية مقهورة , ولا يمكن أن أصدق بأن الديمقراطية لها المعنى نفسه الذي يقصده السذج من الناس , لأن الذين ينادون بالديمقراطية هم الأكثر وحشية , وهم أنفسهم الذين يقتلون أولادنا وشردونا من ديارنا , ولغاية هذا اليوم المؤامرات على قتل شعوبنا العربية مستمر ة, والعرب لن تقوم لهم قائمة وحالة انقسامهم كما نراها اليوم , حتى الأسرة الواحدة ستجد فيها إخوة مختلفين في الرأي والمذهب والعقيدة والتوجه , ولذلك عدم وجود تنظيم ينظم حالنا , أو عدم وجود استراتيجية بعيدة المدى للتحقيقها وتنفيذها , فسيبقى وجودنا عبثاً , وبما أننا لغاية اليوم ننتظر رواتبنا وسلاحنا وتوجيهنا من الغرب ( الأكثر ثقة ) بنظر عامة الناس , فلا نأمل بالتقدم , وإن وجود عدم الثقة بين أفراد الشعب الواحد ’ أو بين الحكومات العربية , سيجعلنا نرفض كل جديد , وحتى لو ظهر صلاح الدين الأيوبي وبيده السيف , فلن يصدقه أحد ,
وتبقى أمورنا تحتاج إلى كثير عمق لنصل إلى أهدافنا . وأشكرك أخي وحبيبي الأستاذ رأفت , وسامحني لقد أثقلت عليك , تحياتي وأشواقي .
|
|
 |
|
 |
|
اخي الحبيب الأديب الشاعر غالب أحمد الغول
كما تفضلت يا سيدي الانقسامات أعاقت تقدمنا ، شلّعت ثورتنا تلك الثورة التي بدت في يوم أنها صمام الأمان ليس لشعبنا العربي الفلسطيني وحسب إنما لشعبنا العربي في المشرق والمغرب وبات الحكّام محكومين لتلك الرغبات فتولد في تاريخنا الحديث فرصة وومضة نور ليس لتحرير فلسطين إنما لهدف أكبر ألا وهو وحدتنا !
الأمل موجود دائما وومضة النور لا تعرف كيف ومتى تحدث
لو عدنا لعام 2000 وتذكرنا موج الجماهير الذي هدر من المحيط إلى الخليج تأييدا لانتفاضة شعبنا وتأييدا منقطع النظير لمقاومة الشعب اللبناني ضد العدو المحتل ، لو نتذكر حرب الخليج الأولى بالرغم من الانقسام الرسمي وبالرغم من وقوفي ضد احتلال العراق للكويت ألا انني كنت أنظر إلى حركة الجماهير / وكانت هدّارة / يوم قصف العراق كيان العدو بوابل من الصواريخ ، ما همني ماذا فعلت إنما المؤشر نحو قضية اعتقد الصهاينة والغرب انها ماتت في ضمائر العرب ، الأزهر الذي خرج طلابه بالآلاف والمغرب الذي ماجت جماهيره في الشوارع وارفعت حناجرها تاييدا للمقاومة في لبنان في عام 2000
وتعرفون أيها الغالي كيف بدأت الردّة .. الأمل موجود دائما ولا نعرف متى وكيف ينقلب الوضع إلى نحو أفضل
أشكرك من القلب وسُعدت بهذا الحضور الذي أضاف نكهة أصيلة لهذه الصفحة
|
|
|
|