رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ... من كتاب اللؤلؤ المكنون ... تابعوني
السيرة النبوية : ( الحلقة الثامنة )
٢٤٢- في النصف من شوال سنه ٣ هـ وقعت غزوة أُحُد الشهيرة . وتعتبر من أصعب الغزوات التي خاضها رسول الله ﷺ وصحابته الكرام رضي الله عنهم.
٢٤٣- في غزوة أُحُد كُسِرت أسنان النبي ﷺ الأمامية، ودخل المغفر في رأسه الشريف، وسالت دماؤه ! واشتد الأمر عليه، فحفظه الله بنزول الملائكة.
بأبي هو وأمي.
٢٤٤- غزوة أُحُد كانت اختباراً عظيماً للصحابة رضي الله عنهم في دفاعهم عن نَبيِّهم ﷺ ، فنجحوا فيه نجاحاً باهراً رضي الله عنهم.
٢٤٥- غزوة أُحُد سقط فيها ٧٠ شهيداً مِن الصحابة الكرام على رأسهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم رسول الله وأخوه من الرضاعة، ومصعب سفير الإسلام.
٢٤٦- غزوة أُحُد ظهر فيها الحُب الحقيقي من الصحابة رضي الله عنهم لنبيِّهم ﷺ، فبذلوا أرواحهم في سبيل حياته ﷺ.
٢٤٧- غزوة أُحُد كانت اختباراً حقيقياً ظهر فيها المؤمن الصادق وهم الصحابة، والمنافق الكاذب وهم المنافقين على رأسهم ابن سلول.
٢٤٨- في غزوة أحد أخذ أبودجانة سيف رسول الله ﷺ فوفَّى به، ونزلت الملائكة إلى ساحة أرض المعركة، وغسَّلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر.
٢٤٩- غزوة أُحُد كانت مقدمة وتهيئه لموت رسول الله ﷺ، فثبَّت الله أصحابه عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم.
٢٥٠- غزوة أُحد فيها من الدروس والعبر العظيمة، وقد أبدع ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد وهو يستنبط الدروس والعبر منها.
٢٥١- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله ﷺ أبا سلمة ومعه ٥٠ رجلا ، ليعترض طُليحة بن خُويلد الذي جمع جمعاً لغزو المدينة.
٢٥٢- لما رجع أبوسلمة من هذه السرية انتقض جُرحه الذي أُصيب به يوم غزوة أُحُد ، فمات رضي الله عنه.
٢٥٣- قال رسول الله ﷺ:
"اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين".
٢٥٤- في محرم سنة ٤ هـ بعث رسول الله ﷺ عبدالله بن أُنيس لقَتْل خالد بن سُفيان الهُذلي الذي جمع جموعاً عظيمة لغزو المدينة.
٢٥٥- استطاع عبدالله بن أُنيس أن يَقْتُل خالد بن سُفيان الهُذلي بمفرده! وبموته تفرقت الجُموع التي جَمعها لغزو المدينة.
٢٥٦- فلما رجع عبدالله بن أُنيس إلى المدينة فرح به رسول الله ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال له: "أفلح الوجه".
٢٥٧- ثم إن رسول الله ﷺ أعطى عبدالله بن أنيس عصاه ، وقال له: "آية - أي علامة - بيني وبينك يوم القيامة".
فلما مات دُفنت معه!
٢٥٨- في صفر سنة ٤ هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها ١٠ من الصحابة غدر بهم بنو لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي ﷺ.
٢٥٩- وفي صفر سنة ٤هـ وقعت فاجعة بئر مَعونة أو سرية القُرَّاء راح ضحيتها ٧٠ رجلا من الأنصار، غدرت بهم قبائل رِعْل وذكوان وعُصية.
يتبع
|