الموضوع
:
أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
عرض مشاركة واحدة
10 / 02 / 2015, 50 : 09 PM
رقم المشاركة : [
136
]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: أ.رأفت العزي،، ضيفنا في مجلس التعارف
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
لن أعفيك من الإجابة أيها الوسيم :)
وإليك اجابتي ايتها الجميلة :)
تسالين عن شعوري ايتها الغالية وكدت أن أصبح قاتلا بعد أن تم اختياري
ضمن خلية من خلايا التنظيم السري " أيلول الأسود " عند نشأة هذا التنظيم،
لكن الظروف ساعدتني في عدم المشاركة ضمن تلك المجموعة التي قتلت رئيس
وزراء الأردن وقتذاك " وصفي التلّ " ومع اني كنت من اشد المقاتلين ألا انني لم
اكن ميالا إلى ممارسة العنف فكيف يسعني التحول من مقاتل إلى " قاتل" مهما كانت
الظروف ؛ أضف للشك الذي كان يساورني حول حقيقة من كان يقف خلف بعض المجموعات
السرية التي كانت تعمل في الخفاء وأعمالها ترتد وبالا على القضية الفلسطينية برمتها!
إن اردت إخبارك بالشعور العام للفلسطينيين عند حصول " عملية ميونخ " فإنها كانت
مزيدا من الشعور بالمرارة والإحباط فالعملية فشلت تماما ، اما الذين أيدوا تلك العملية
فقالوا أنها حققت الغاية الإعلامية المرجوة على اعتبار أن العالم يجب أن يسمع بأن هناك
قضية فلسطينية !! شخصيا وليس الآن كنت أرى أن هذا يجعلنا في نظر العالم من شعب
مناضل إلى مجموعة قتلة إرهابيين وهذا ما كان العدو يسعى إليه دائما ، أما أن يسمع العالم
فإنها مقولة متهالكة فالعالم كان أصلا يتعاطف معنا والعرب أجمعين فأحداث ما قبل أيلول
المتعلقة بخطف الطائرات المدنية وإنزالها في مدارج خطرة هدد حياة مئات الركاب المدنيين
ثم إحراق تلك الطائرات وتفجيرها كان حدثا أبرز من ميونخ وعمليتها الفاشلة !
على أي حال لقد تبين بعد سنوات كم كان حجم الاختراق المخابراتي خطير في داخل
التنظيمات الفلسطينية وكم حدث امني وقع وأدى إلى كوارث نتيجة لهذا الاختراق وخليها الشكوى لله .
أما عملية الساحل فقد اتت في سياق حملة تغيير طال تنظيم فتح بعد توقف الحرب اللبنانية التي
عُرفت " بحرب السنتين " 75/76 قام بعض القيادات داخل حركة فتح على رأسهم الشهيد
أبو جهاد بتصحيح جزئي وقام بالتركيز على شعبنا في الداخل تحت الاحتلال والذي كان
مهملا منذ قيام الثورة وتقرر لأجل هذا القيام بعملية نوعية تهز الوجدان الفلسطيني على
أقله في الضفة والقطاع فكانت "عملية الساحل " البطولية والتي نجحت نجاحا باهرا
فقد سلطت الضوء على أن هناك قدرة تخطيط وتنفيذ لدى الفلسطينيون وان الإسرائيليون
ليسوا أمنيا بالقدر الدعائي الذي كانوا يدعونه وشخصيا لم ابكي في مقتبل عمري بالقدر
الذي بكيت فيه دلال . عرفت شهيدتين عن قرب دلال المغربي وحميدة الطاهر
رحم الله جميع الشهداء الذين قضوا في مواجهة العدو المحتل .
اما بخصوص محاولة اغتيال غولدا فلم اسمع بها وبن غوريون كان في الخامسة
والثمانين يوم شك الأمن الدانماركي بالفنانة الأردنية منى السعودي بتهمة محاولة
اغتيال بن غوريون (1969) واطلق سراحها بعد بطلان التهمة هكذا ورد في احدى الصحف حين بحثت
اما المطربون .. رحمك الله يا شاعرنا العظيم طلعت سقيرق حينما سأل مرة عن أعماله
الشعرية الوطنية المغناة لماذا لا يذكر اسمه بانه من كان صاحبها قال لقد أصبحت ملك
الجماهير فهي للشعب والشعب سيحفظها كجزء من تراثه لذا يا سيدتي لا أتذكر من المغنين
سوى المرحوم الراحل " أبو عرب " لكوني كنت من مستمعي إذاعة صوت فلسطين من
دمشق وكان صوته يصدح عبر اثيرها لسنوات .
احييك فاطمة ولا تترددي في السؤال ، صحيح اعلنا عن النهاية كفك التزام معنوي إن صح التعبير
احترامي محبتي وتقديري
توقيع
رأفت العزي
"
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع رأفت العزي المفضل
البحث عن كل مشاركات رأفت العزي