[فهيم رياض]

بدأت تتقاطر عليّ هواجس ومخاوف وحتى أفكار حينما
تخف حدة التشنج والتوتر. أحيانا أتصور نفسي في قفص
بلباس رمّاني ، يعني لونه كلون الرمان المعصور؛ لا أريد
أن أقول بلون أحمر رأفة هنا بحالكم وهناك بحالي ؛ مقلوب
رأسا على عقب يعني الرأس في الأسفل والرجلان في
الأعلى وتحتي وعاء أسود فيه فحم وحطب...ياويلي...آه....
لا أستطيع الكلام.
وفي لحظة الهدنة تأتيني فكرة معبأة في علبة الشجاعة
غاية في النفع والذكاء أساسها حسابي ويساوي واحد
ومجموعها يساوي مئة هي لمن يفهم في الرياضيات
متوالية حسابية أساسها واحد وحدها الأول يساوي عشرين
ومجموع حدودها يساوي مئة. أرأيتم كم أنا ذكي لكن مازال
فيكم من يستهين بي ولا يبالي بافكاري النيرة؛ وكم أنا مستلهم
للأفكار وللحلول من مجرد حادث عرضي بسيط . فأنا هنا أكتشفت
هذه العملية الحسابية بعدما تم إسقاط طائرة الكساسبي وحرقه
وهو حي والثأر لدمه من قبل الملك وحاشيته فأبادوا عشرين
بالمئة من قوات داعش إبنة القاعدة إبنة الأمريكان بكفالة العربان.
فإذا مثلا ثم حرقي بالطريقة التي ذكرت....آخ لاأقوى على المواصلة...
ستتدخل القوات الجزائرية والرئيس الجزائري للثأر لدمي
وستقضي هي الأخرى على مثل ماقضت عليه القوات الأردنية و
بالتالي ستخسر داعش ما مجموعه أربعين بالمئة من قواتها مقابل
طيارين إثنين فقط . ونفس الشيء قد يحدث مع الإمارات لكن مع
الطيارة وليس مع طيار؛ تلك التي كانت تلوح لنا بيدها؛..... يالطيف
يالطيف يالطيف...لاأقدر لا أقدر....وتكون بنت القاعدة قد خسرت
ستين بالمئة من قواتها مقابل طيارين وطيارة....وهكذا إلى أن
تخسر داعش كل قواتها مقابل خمسة طيارين فقط . بعد هذا
الإكتشاف المبهر والإنتصار غير المكلف تحول فكري إلى
مسألة أخرى لا تزال اسرارها تحير الدهالقة والجهابدة من
العلماء.....يتبع إن شاء إلله إن كانت في العمر بقية.....