للأسف، كثيرا ما نُحارب طواحين الصمت... بالصمت !!
صمتٌ بعيد ، وصمتٌ في القرب ، وصمتٌ في الجوف .. وصمتٌ داخل صمت.
فقلت لنفسي : لقد ازداد الصمت بدانة ، لم يعد طبق ُ الدم يُشبع ُ شهيته ،
ولا وجبة النار تسدُّ رمقه .. ولم يفلح حِمام الموت في جعله أكثر نحافة ولا حتى في إقناعه أن يتبع موضة العصر .. عملية تجميل المعدة .. !!
بل أصبح أكثر التهاما لوجبة الصمت ..
أكثر نهماً وشراسة ، يتوغل في أعماق كلّ مناّ، ليسيل صديدا .. من بطن هذا الصمت.. ؟!؟