رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ... من كتاب اللؤلؤ المكنون ... تابعوني
السيرة النبوية : ( الحلقة 12 )
٤٢٩- وقعت غزوة ذات الرقاع بعد غزوة خيبر ، وسُميت بذلك لأنهم لَفُّوا على أرجلهم الخِرَق لأنهم لم يكن عندهم أحذية.
٤٣٠- وسبب هذه الغزوة هو ما بلغ رسول الله ﷺ من أن جموعاً من غطفان أرادوا غزو المدينة ، فخرج إليهم رسول الله ﷺ في ٤٠٠ من أصحابه.
٤٣١- فلما سمعت غطفان بخروج الرسول ﷺ إليهم هربوا من كل مكان، ووصل رسول الله ﷺ إلى مكان تجمعهم وإذا ليس به أحد.
٤٣٢- صلى رسول الله ﷺ في غزوة ذات الرقاع صلاة الخوف ، ثم رجع إلى المدينة سالما مظفرا.
٤٣٣- في ذي القعدة سنة ٧ هـ خرج رسول الله ﷺ للعمرة ، كما وقع في بُنود صُلح الحُديبية ، وقد مضى عام كامل على ذلك الصُلح.
٤٣٤- سُميت هذه العمرة عمرة "القَضَاء" أو "القَضيَّة" ، لأن رسول الله ﷺ قاضى قريشاً في صُلح الحُديبية على أداء العمرة في العام القادم.
٤٣٥- خرج رسول الله ﷺ ومعه مِن أصحابه مَن شهد الحُديبية ١٤٠٠ إلا من مات منهم رضي الله عنهم أجمعين.
٤٣٦- ساق رسول الله ﷺ ٦٠ ناقة ، وحمل معه السلاح خوفاً من غدر قريش ، وتوجه إلى مِيقات ذي الحُلَيفة وهو مِيقات أهل المدينة.
٤٣٧- أحرم رسول الله ﷺ ومن معه بالعُمرة ، ثم انطلق إلى مكة وهو يُلبي ، ومعه أصحابه يُلبُّون.
٤٣٨- وصل رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخل المسجد الحرام من باب بَني شَيبة بعد فراق دام ٧ سنوات !! فكان ﷺ فَرحاً بهذه العُمرة.
٤٣٩- استلم رسول الله ﷺ الرُّكن بِمِحجنه واضطبع بثوبه ثم طاف بالبيت ٧ أشواط ، فلما فرغ من طوافه صلى خلف مقام إبراهيم ركعتين.
٤٤٠- ثم ذهب رسول الله ﷺ ومعه أصحابه إلى المسعى ، فسعى بين الصفا والمروة على راحلته ، ثم دعا رسول الله ﷺ بهَديِهِ فنحره.
٤٤١- ثم حلق رسول الله ﷺ رأسه الشريف ، حلقه مَعْمَر بن عبدالله العَدَوِي رضي الله عنه ، وكذلك فعل أصحابه رضي الله عنهم.
٤٤٢- مكث رسول الله ﷺ وأصحابه في مكة ٣ أيام كما في بنود صُلح الحُديبية ، ولم يدخل النبي ﷺ الكعبة لوجود الأصنام والصور فيها.
٤٤٣- خرج رسول الله ﷺ وأصحابه من مكة بعد أن أقاموا فيها ٣ أيام ، فلما وصلوا إلى منطقة سَرِف أقاموا بها.
٤٤٤- تزوج رسول الله ﷺ أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث في منطقة سَرِفَ ، وهي آخر من تزوجها رسول الله ﷺ ، وتُوفيت سنة ٥١ هـ.
٤٤٥- في أوائل السنة ٨ هـ تُوفيت زينب بنت النبي ﷺ ، وهي أكبر بناته ﷺ ، ودُفنت بالبقيع رضي الله عنها.
٤٤٦- في صفر من السنة ٨ هـ قدم على النبي ﷺ وهو في المدينة:
خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة مسلمين، رضي الله عنهم.
٤٤٧- ففرح بهم النبي ﷺ فرحاً عظيماً ، وقال:
"رَمَتْكُمْ مكة بأفْلاذِ أكْبَادِهَا".
٤٤٨- في جمادى الأولى سنة ٨ هـ وقعت غزوة مُؤتة العظيمة ، بين المسلمين والغساسنة ، وسُميت غزوة مع أن النبي ﷺ لم يشهدها بنفسه.
٤٤٩- كشف الله لنَبيِّه ﷺ أحداث الغزوة وهو في المدينة. وكان سببها قَتْل رسول رسول الله ﷺ الحارث بن عُمير رضي الله عنه.
٤٥٠- وكان رسول الله ﷺ بعثه بكتاب إلى ملك بُصرى في الشام ، فعرض له شُرحبيل بن عمرو الغَسَّاني فقتله لمَا عَلِمَ أنه مسلم.
|