عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 02 / 2015, 13 : 10 PM   رقم المشاركة : [23]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ... من كتاب اللؤلؤ المكنون ... تابعوني

السيرة النبوية : ( الحلقة 13 )

٤٨١- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله ﷺ.

٤٨٢- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش بخزاعة التي دخلت في حلف النبي ﷺ يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا.

٤٨٣- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي ﷺ المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر قصة الغدر كاملة.

٤٨٤- فقال رسول الله ﷺ:
"نُصِرْت يا عمرو بن سالم" !
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله ﷺ بالخبر.

٤٨٥- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله ﷺ ، فلم يخرج منه بشيء ، ورجع أبوسفيان خائباً.

٤٨٦- تهيأ رسول الله ﷺ للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال:
"اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش".

٤٨٧- وأمر رسول الله ﷺ أصحابه بالخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه.

٤٨٨- تجمع للنبي ﷺ ١٠ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين منذ بعثته ﷺ ، وكان خروجه ﷺ من المدينة يوم ١٠ رمضان سنة ٨ هـ.

٤٨٩- في طريقه ﷺ إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين.

٤٩٠- واصل النبي ﷺ طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله ﷺ الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش.

٤٩١- فلما بلغ رسول الله ﷺ الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه:
"إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم".

٤٩٢- فأفطر رسول الله ﷺ ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله ﷺ بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس.

٤٩٣- ولما بلغ رسول الله ﷺ الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي ﷺ.

٤٩٤- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة.

٤٩٥- قال رسول الله ﷺ:
"لا هجرة بعد الفتح" أي: فتح مكة.
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة.

٤٩٦- حديث: "ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة".
رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً.

٤٩٧- أكمل رسول الله ﷺ طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوها.

٤٩٨- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي ﷺ عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي ﷺ بغدرهم.

٤٩٩- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار.

٥٠٠- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - ١٠ آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً.

٥٠١- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي ﷺ ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل.

٥٠٢- فرأى العباس أبا سفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش.

٥٠٣- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي ﷺ ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي ﷺ ، ووافق على الاستسلام.

٥٠٤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي ﷺ ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي ﷺ، دعاه النبي ﷺ إلى الإسلام فأسلم.

٥٠٥- ثم قال النبي ﷺ:
"مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن".

٥٠٦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي ﷺ ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته.

٥٠٧- هنا أمر النبي ﷺ بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه:
"لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان".

٥٠٨- ثم دخل النبي ﷺ مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء !! وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً !

٥٠٩- وكان رسول الله ﷺ على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان ﷺ مطأطئا رأسه من شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح.

٥١٠- وكان رسول الله ﷺ يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته ﷺ ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد المهيب!
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس