[غالب احمد الغول]

فلسطين : وعاصمتها القدس.

احتلها اليهود عام 1948 / , ثم احتل اليهود القدس الشرقية عام 1967 / , والحديث يطول حول فلسطين التي ضاعت من أيدي العرب وهم ينظرون , ولم نضع أملنا في إرجاعها , فالقدس في أرواحنا وأرواح كل عربي مسلم , وستعود إلى أهلها إن عاجلاً وإن آجلاً .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

[frame="15 98"]

غالب الغول / قصيدة القدس
@@@@@@@@@@

هذي الحياة مودة ومسرة
......................... نحيا بظل ربوعنا أسيادا

ونذود عن وطن أتته مصيبة
.................... ونزيل عن أحشائه الأحقادا

هذي بلاد المسلمين تمزقت
.................. .. وتجرعت ظلم اليهود قتادا

أفلا ترى أن الذئاب تمردت
......................والكل يقتل مسلماً قد نادى

النار تلتهم الهشيم بجوفنا
............. بالضعف نخشى الجمر والإخمادا

وترى العدو بأرضنا مستأسداً
......................قهر الجدود وقتـَّـل الأحفادا

والسهمُ يخترق الفؤاد برمية
................... .. ويد الحقود تدمِّر الأمجادا

من يجهل التاريخ في القدس التي
.................. حضنت رسول الله والأسيادا

إسراؤه , معراجهُ وبراقه
.................. جبريل تحت قبابها قد نادى

نفذ السماء لسدرةٍ في المنتهى.
................... .. ويعود أحمد للديار هوادا

قد نال كل المعجزات وصدَّقت
.................. عيناهُ من خلق الأنام عبادا

القدس تشرق فوق كل ديارنا
................. لتكون بلسم جرحنا وضمادا

وسماؤنا نور كأن ضياءهُ
................. من عسجدٍ في طهره يتهادى

قد خاب كل مساومٍ أو حاقدٍ
............... من أن يقض القدس أو بغدادا

هل صار بيت المسلمين مصدّعاً.
....................من بعد أن كـانت له أوتادا


منْ ضيّعَ الحقّ السليب بأرضنا
. .......... أو ضيّعَ القدس الشـريف عنادا؟

هل أصبح النسر العتيد يمامةً..... ؟
..............أمْ أصبح الفهد الجسور جمادا؟

قد كان جيش المسلمين منارة ..
..........يغزوا الجيوش فكيف صار جرادا؟

أين المغول وأين روما كلها.
............ جيش النبي لمــن طغى مرصادا

القدس تبقى لن يغيرها الردى
............... والشعب يزحف صـارماً جلادا

النصر آتٍ لا محال لشعبنا.
............... = لنقبـّل الأقصى عُـلا ووهادا

إنا سنحيا أو نموت بعزةٍ
................... = فالكل يمضي للإله فرادا

إن الطريق لقدسنا لا ينثني
................. = أفلا ترى أن العدوّ تمـادى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ@@@@@ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

[/frame]