رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ... من كتاب اللؤلؤ المكنون ... تابعوني
السيرة النبوية : ( الحلقة 16 )
(قبل الأخيرة)
645- فلما أشرف النبي ﷺ على المدينة قال :
" هذه طيبة أو طابة ".
فلما رأى جبل أُحُد قال : "هذا جبل نُحِبُّه ويُحبُّنا".
646- وتسامع الناس بمقدم النبي ﷺ فخرجوا إلى ثَنيَّة الوداع يَتلقَّونه بحفاوةٍ وفرحٍ وسُرورٍ بالغ.
647- قال السائب بن يزيد : أذكر أنَّي خرجت مع الصبيان نَتلقَّى النبي ﷺ إلى ثَنيَّة الوداع مقدمه من غزوة تبوك. رواه البخاري
648- انقسم من لم يحضر غزوة تبوك إلى 4 أقسام :
1- مأمورين مأجورين كعلي بن أبي طالب ومحمد بن مسلمة وابن أم مكتوم .
2- معذورين: وهم الضُّعفاء والمرضى.
3- عُصاة مُذنبين : كالثلاثة الذين خلفوا.
4- ملومين مذمومين : وهم المنافقون.
649- فأمرالنبي ﷺ بمقاطعة كل مَن تَخلَّف عن غزوة تبوك ممن لا عُذر له ، فأعرض عنهم النبي ﷺ والمؤمنون.
650- جاء الأعراب إلى النبي ﷺ يعتذرون بأعذار واهية عن تخلفهم عن غزوة تبوك فعذرهم النبي ﷺ وَوَكِلَ سرائرهم إلى الله.
651- وأرجأ النبي ﷺ أمر 3 من الصحابة الصادقين وهم :
كعب بن مالك
هلال بن أمية
مرارة بن الربيع
رضي الله عنهم أجمعين.
652- هؤلاء الصحابة الثلاثة رضي الله عنهم اعترفوا للنبي ﷺ أن ليس لهم عذر بتخلفهم عن غزوة تبوك.
653- قال الله عن الثلاثة الذين تخلفوا عن تبوك : {وآخرون مُرجون لأمر الله إما يُعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم}.
654- ثم إن الله تاب على هؤلاء الثلاثة لصدقهم رضي الله عنهم ، فأنزل في توبته عليهم الآية رقم 117 - 118 من سورة التوبة.
655- لما استقر النبي ﷺ في المدينة بعد عودته من آخر غزوة غزاها - وهي تبوك - سارعت القبائل إليه في المدينة لِتُعلن إسلامها.
656- في أواخر العام التاسع الهجري تُوفيت أم كلثوم بنت النبي ﷺ.
567- كذلك تُوفي رأس المنافقين عبدالله بن أبي بن سلول قَبّحه الله.
658- في أواخر شهر ذي القعدة سنة 9 هـ بعث النبي ﷺ أبا بكر الصديق أميراً على الحج لِيُقيم للمسلمين حجهم.
659- وأمر النبي ﷺ أبا بكر بأمور يُعلنها بالحج: لا يَحجنَّ بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عُريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن.
660- في ربيع الأول سنة 10 هـ تُوفي إبراهيم ابن النبي ﷺ وعُمُره سنة وأربعة أشهر ودخل عليه النبي ﷺ وعيناه تدمعان.
661- قال النبي ﷺ : "إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي - أي في فترة الرضاع - وإن له لَظِئْرَين تُكملان رضاعه في الجنة".
662- ودُفِنَ إبراهيم في مقبرة البقيع، وانكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن النبي ﷺ، فقال الناس : إنما انكسفت لموت إبراهيم.
663- فقال النبي ﷺ: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموها فادعوا وصلّوا".
664- في ذي القعدة من السنة 10 للهجرة أُذِّن في الناس أن النبي ﷺ يريد الحج هذه السنة.
665- فقدم المدينة بشرٌ كثير ، كلهم يلتمس أن يأتَمَّ بالنبي ﷺ.
قال جابر : فلم يَبْقَ أحد يقدر على أن يأتي إلا قَدِمَ.
666- سُمِّيت هذه الحجة باسم حجة الوداع لأن النبي ﷺ ودَّع الناس فيها ولم يحج بعدها.
667- خرج مع النبي ﷺ في هذه الحجة المباركة أكثر من 100 ألف حاج وخرج ﷺ بكل نسائه التسع رضي الله عنهن أجمعين.
668- انطلق النبي ﷺ إلى ميقات ذي الحُليفة فاغتسل لإحرامه ثم طيَّبته عائشة رضي الله عنها ثم لبس ﷺ إحرامه بأبي هو وأمي.
669- في ميقات ذي الحُليفة ولدت أسماء بنت عُميس زوجة أبي بكر الصديق ولدها محمد فأمرها النبي ﷺ أن تغتسل وتستثفر بثوب وتُحرم.
|