 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات |
 |
|
|
|
|
|
|
أخي الحبيب حسن
اسعد الله أوقاتك
موضوعك جميل وفكرتك رائدة
واسمح لي بالتكلم نيابة عن الأستاذ محمد نحال
لأن المتدارك هو بحري المفضل وبحر السليقة لدي
صديقي للمتدارك ثلاثة اسماء معروفة المتدارك المحدث الخبب
ولا فرق بينهما سوى في شيء واحد
المتدارك التام بصراحة بحر صعب جدا جدا
لا يأتي تفعيلة فاعلن إلا تامة على مدار القصيدة كلها
أي فاعلن اربع تفعيلات في الصدر ومثلها في العجز
ولا يجوز الإتيان بأحد صور فاعلن في القصيدة كلها
وللتوضيح أكثر إليك هذا البيت
يا فؤادي لمن اشتكي صدها
إنني عائشٌ ميتٌ بعدها
ومثال آخر
الصديق الصدوق الذي يُرتجى
في المُلمات قد لا يُرى في الملا
أما المحدث أو الخبب فهو البحر الذي لا تأتي فيه فاعلن تامة أبدا
وهو البحر الشائع المعروف عند الجميع
مثل
يسمعني حين يراقصني
كلمات ليست كالكلمات
وأيضا
ناقوس القلب يدق له
وحنايا الأضلع معبده
أود ان أشير إلى ملاحظتين
الأولى هناك صورة للتفعيلة الرئيسية فاعلن تسمى فاعلُ وهي مقطع طويل ومقطعين قصيرين
كما في قصيدة نزار قباني كلمات عندما يقول يسمعني ....
أما الملاحظة الثانية ففي الشعر الحر يجوز استخدام فاعلن تامة مع كافة أشكالها
أتمنى أن أكون قد وضحت في إجابتي
وعلى فكرة الأسماء التي ذكرتها عن بحر المتدارك وهي المخترع المتسق الشقيق قطر الميزاب
أنا لم أسمع بها من قبل وأظنها لا تقدم ولا تأخر طالما عرفنا أن المتدارك اسمائه المشهورة
هي المحدث والخبب
وأخيرا مودتي للأخ صاحب الموضوع المفيد للإعضاء دون استثناء
الأستاذ حسن أبراهيم سمعون
وأعتذر للأخ الأستاذ محمد نحال فقد أخذت المايك عنه
مودتي وتقديري
|
|
 |
|
 |
|
أخي الغالي الأستاذ سلطان ,
أشكرك على إجابتك المفيدة , وبناء على رغبة أستاذنا الكريم محمد الصالح الجزائري , لإعادة أو استكمال الحوار , فإنني سأبد بتناول الموضوع من حيث بدأت أنت يا أخي , لكي يكون الشرح وافياً وحسب ما نختزن من معلومات عروضية . الخط الأحمر سيكون هو رد غالب الغول , وباقي الخطوط بألوانها تبقى كما هي .
=سلطان الركيبات;104761]أخي الحبيب حسن
اسعد الله أوقاتك
موضوعك جميل وفكرتك رائدة
واسمح لي بالتكلم نيابة عن الأستاذ محمد نحال
لأن المتدارك هو بحري المفضل وبحر السليقة لدي
صديقي للمتدارك ثلاثة اسماء معروفة المتدارك المحدث الخبب
ولا فرق بينهما سوى في شيء واحد
المتدارك التام بصراحة بحر صعب جدا جدا
لا يأتي تفعيلة فاعلن إلا تامة على مدار القصيدة كلها
أي فاعلن اربع تفعيلات في الصدر ومثلها في العجز
ولا يجوز الإتيان بأحد صور فاعلن في القصيدة كلها
وللتوضيح أكثر إليك هذا البيت
يا فؤادي لمن اشتكي صدها
إنني عائشٌ ميتٌ بعدها
ومثال آخر
الصديق الصدوق الذي يُرتجى
في المُلمات قد لا يُرى في الملا
الرد/ غالب الغول :للمتدارك لا يوجد سوى بحر واحد لا غير , وهو تكرار تفعيلة ( فاعِلن ) ويجوز في حشو البيت الشعري الإتيان بالتفعيلة المخبونة ( فعِلن ) بكسر العين , والسبب في ذلك هو الوزن الشعري الموسيقي الذي يقبل الخبن في فاعِلن ولا يقبل القطع ( فعْلن ) بتسكين العين , إلا في الضرب الشعري , أي في القافية .
وجواز الخبن هنا يكون مع مثيله في بحر البسيط وغيره من البحور التي يوجد بها فاعِلن , وهذه التفعيلة ( فاعِلن ) وزنها الشعري الموسيقي هو ( الوزن الثلاثي ) أي أن وتدها المجموع لا يمكن العبث به , أي لا يجوز أبداً في بحر المتدارك أن تتحول فاعِلن إلى ( فاعِلُ ) فالوتد المجموع ثابت لا يقبل الزحاف البتة .
أما المحدث أو الخبب فهو البحر الذي لا تأتي فيه فاعلن تامة أبدا
2 ــ الرد / غالب الغول : نعم إن الخبب جاء اسمه من سرعة الجري أو سرعة النطق , أو سرعة الإيقاع الموسيقي , وهذا الوزن لا تدخل فيه فاعِلن الثلاثية الوزن , لأن وزن الخبب ( ثنائي الوزن ) والمتدارك ( ثلاثي الوزن ) ولا يجوز الخلط بينهما .
وهو البحر الشائع المعروف عند الجميع
مثل
يسمعني حين يراقصني
كلمات ليست كالكلمات
وأيضا
ناقوس القلب يدق له
وحنايا الأضلع معبده
بالنسبة للخبب الثنائي الوزن , له نوعان وهما:
وزن الخبب الأول : ويكون بدايته سبب خفيف فقط , ولا يوجد السبب الثقيل إلا في المقطع الثاني هكذا:
ويجوز إضمار السبب الثقيل ليصير ( فعـْـلنْ )
وأما الوزن الثاني فهو : ( فعِلن فعلن فعلن فعلن ) بكسر العين .
ويكون السبب الثقيل في أوله , كما ويجوز إضمار السبب الثقيل ليتحول إلى سبب خفيف في الحشو .
علماً أن العروضيين اعتادوا أن يخلطوا وزن الخبب الأول بوزن الخبب الثاني هكذا:
فعِلن فاعِلُ ....... وهذا عروضياً لا يجوز , وإن قبلته الموسيقا ,
وأما أسماء الخبب فهي كثيرة , وقد وردت في كتب العروض كما يلي :
الغريب/ المتسق/ركض الخيل /ودق الناقوس / قطر الميزاب/
وهذه لا تعني شيئاً سوى أنها مرادفات للخبب وهو السرعة .
شكراً وبارك الله بك وأرجو المعذرة ,