[رشيد الميموني]

بغض النظر عن الكلمات التي تكررت مثل الأحزان و الغدر ، فإن الخاطرة عجت بما يقرب 15 مصطلحا يمت إلى الألم بصلة .. و لا بأس من عدها :
الأحزان - الدموع - الحرمان - غدر - إحقاد - نفاق - (الحزن) - الظلم - احتراق - رماد - (غدر) - ألم - الآهات - المتاهات - (أحزان) - رذائل - (الغدر) - الزيف -
أما تعابير الحب و الأمل فغالبا ما نجدها تحتضر تحت وطأة الواقع المر .. ونجد مرادفا لها ما يقتلها . مثلا : بات الحب احتراقا و رمادا - سكنت مكان الفضائل رذائل - هناك حيث فتشت عن أنشودة الحب و الوفاء ، هناك حيث ماتت الضمائر و أصبح الغدر والزيف رداء .
تكاد الخاطرة تنتحب ويسمع صوت نحيبها .. لكن التعابير روعة .. ورغم مسحة الحزن و الألم فإن تعابير الحب و الوفاء تجد لها بصيصا من الأمل ، لأنها في رأيي ، ما ذكرت إلا لأنها وضعت نصب عين المبدعة .. و لأنها هدفها الأسمى .. ربما تختلف طرق الوصول إليها وصعوبة منالها .. لكنها تبقى واحة ظليلة في صحراء الألم والقنوط و اليأس .. ويبقى هذا البصيص من الأمل مرشحا لأن يكبر و يكبر حتى يورد ويثمر فرحا وسرورا وسعادة .
ريم الفلا .. أتحفتنا كعادتك برائعة من روائعك .. أعتذر إن كنا نستمتع .. لكنه ليس استمتاعا بالألم بقدرما هو انتشاء بالإبداع ..
دمت مبدعة ولك كل المودة والتقدير .