[align=justify]تحية طيبة
الأخوات والاخوة الأفاضل
جزيل شكري وامتناني لمواساتكم ولكل ما تفضلتم بتقديمه ولحرصكم على نور الأدب في غيابي الطويل
أعلم أني مقصرة وأني أطلت الغياب، ويشهد الله سبحانه أني في كل يوم أحاول أن أحطم هذا الجدار الذي يعزلني عنكم وأنتم أحبتي ، ولكن..
لست أدري ما يعتريني ، حقيقة أن النفس البشرية لغز محيّر .. طلاسم أحياناً لا يستطيع الإنسان نفسه أن يفهم طلاسم ما بداخله..
هل هي مرحلة الحزن الأليم الذي دخلته فعلياً بعد تجاوز مرحلة الصدمة والإنكار والاستسلام ليقين الرحيل ومرارة الفراق؟؟!
ربما..
هل هو التشوش الذهني الذي ما زال يحتل عقلي ويجعلني أبحث عن كلمات مبعثرة في عقلي المجهد ولا أجد؟
ربما..
هل هو المرض والإرهاق الذي وكأنه تدافع بقوة ما أن فُتح باب الحزن؟
ربما..
هل هو شعوري وكأني كبرت فجأة .. كنت الابنة التي تشعر بنفسها طفلة كلما وضعت رأسها بين ذراعي والدتها وتحولت فجأة إلى الأكبر في العائلة؟
ربما..
هل هو الروتين وكثرة الأوراق المطلوبة في مثل هذه الأحوال والسير معها وكأنها جمر النار؟
ربما..
هل كثرة الزوار والمحبين الذي لم يتوقف وما يأخذه هذا من وقت كنت عادة أخصصه للموقع؟
ربما..
أشياء كثيرة وغريبة تتدافع..
هل وهل وهل؟؟!!
ربما كل هذا وربما ما لم أجد ترجمته حتى الآن..
كل ما أعرفه أني بدأت أشعر بالخجل منكم ومن طول غيابي ومن تقصيري حتى في الرد على المواساة..
العمل للموقع يتراكم أيضاً ويبدو أمامي وكأنه جبل ما زلت أتحير في كيفية تسلقه.. بالأمس دخلت غرفة التحكم ووجدت قرابة 200 طلب عضوية تحتاج مراجعة.. الموقع يحتاج صيانة ضرورية .. المسابقات متوقفة والمناسبات تمر .. أعمال غرفة التحكم فعلاً تحتاج مني وقتاً طويلاً وأنا مبعثرة لا أعرف من أين وكيف أبدأ!!
أنتظر اقتراحاتكم وأحتاجها حتى أتمكن من وضع قدمي مجدداً على الطريق..
هل نبدأ فوراً بالإعداد لمسابقة ، وما هي اقتراحاتكم في هذا الشأن؟؟
بالنسبة للعمل التقني المتراكم سأقوم به على دفعات بإذن الله
ديوان نور الأدب الشعري من النكبة إلى العودة ، سأعود لإعداد المرحلة التاريخية القادمة كمرجع في أقرب وقت.
نحتاج بدء ندوة
مسابقة
إلخ...
بانتظار اقتراحاتكم الفاضلة.
عميق تقديري لكم[/align]