رد: العراقية إنعام كاجه جي: الحنين زاد المهاجر
صديقي رأفت
الإعتقاد وارد لكن اليقين بالمبدإ واجب
وكل ما أرجوه منك أن تحتفظ بذاك المفتاح فلن تخذلك مراتيج الأبواب حين يحين الفتح
إن الرواية بشكل عام حملت أتعاب العراق منذ نشأته منذ عشتار لحين إحراق متاحف الموصل الأثرية
إن الصوت الروائي الرخيم لم يبتعد كثيرا عن جابر عصفور في نسقه السردي ولا عن حيدر حيدر في واقعيته لكن أخذ بعدا ثالثا في غاية الروعة والجمال فكأنه يستقرأ ناتالي ساروت بلون روائي مغاير هذا ما حرضني للتعريف بها لدى أهلي وخلاني
فالرواية في شكلها العام لم تخرج عن قواعد سياق الحكي المتعارف عليه
وكن على يقين بأنني سأزورك ونحتسي فنجان شاي ونرتشف النرجيلة وأستمتع بالحديث معك لأنك صديق عزيز أكن لك كل الإحترام
ولك كامل الود والتقدير أستاذي الفاضل
|