رد: الزميلات والزملاء الأحبة - أحتاج عونكم - هدى الخطيب
سيدتي وتاج راسي الأخت الأديبة هدى نور الدين الخطيب
سلام لك وسلام عليك وعلى الصابرين
إنما أنت من العالمين إني أبعد ما أكون عن قول كلمات وعظ لا أتقن لغتها ولكنني لم أجد أكبر ولا أعمق من قول الله تعالى :
"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"
سأقترح عليك أمرا لا غرابة فيه من شقين :
الأول أن تتفرغي لعمل واحد يتعلق بتقنية وصيانة المنتدى
والثاني أن تتوقفي لمدة معينة عن المشاركة في المنتدى مهما كانت الظروف وان تذهبي إلى أي موقع شاركت به في السابق
وتخوضي في حوارات ( مثل التي تدوخ وترفع الضغط )فإن في ذلك في اعتقادي له فائدتين الأولى تحافظين فيها على قلمك من الكسل
والثانية تطمئنين فيها على صحتك لأنك لو خرجت من تلك الحوارات وانت معافاة تعرفين بأنك سوف تعيشين لمئة وعشرين عاما
أطال ربي في عمرك أكثر وأكثر .. سأروي لك قصة صغيرة :
زوجة خالي " أم ناصر "كانت تسكن في شقة فخمة بالقرب من المدينة
الرياضية في بيروت لها أربعة أولاد كلهم كانوا في " فتح " وكلهم كانوا في العام 1987 خارج لبنان وحرب المخيمات على أشدها
وكان بعض قيادات فتح تزور زوجة خالي حاملين أخبار أبناءها واحد بألمانيا وآخر بقبرص وثالثة في رومانيا وآخر في المجر
المهم في يوم ضج سكان البناء وقالوا أن عرفات قد حضر متخفيا ثم غادر وترك سكرتيرته ( وكان بالفعل اسمها أم ناصر )
فوصل الخبر إلى " الإخوان " يعني بصريح العبارة المخابرات السورية فحضرت قوة أمنية طوقت المبنى ووصلوا إلى شقة
أم ناصر / زوجة خالي / فوجئ الضابط بوجود امرأة عجوز كانت قد اجرت عملية قلب مفتوح والطبيب موصي بأن يبقى بالونا في يدها
لتنفخ به لتقوية رئتاها .. الضابط يسألها أنت أم ناصر فتومئ برأسها بنعم ومن توترها تنفخ في البالون .. فتشوا الشقة فوجدوا صورا
لعرفات منتشرة في كل الغرف ووجدوا لها صورة وهي متأبطة ذراعه .. مع ذلك فالضابط كان لطيفا ونفى أن تكون هي سكرتيرة عرفات ولكنه قال " يا ستي انا مأمور أريدك أن تأتي معي ( " للبوريفاج " مقر المخابرات السورية في بيروت ) ثم سأعيدك بنفسي ! زوجة خالي تلهث وتنفخ ولم تجد مناص من ذلك ! أخذوها للمقر وبالفعل أعادها نفس الضابط واعتذر منها وقال لها " يا ستي كلنا بهدلة كرمالك قولي انك مش سكرتيرة الزفت " كانت زوجة خالي تروي لي الحكاية وتنفخ في وجهي تشتم وتلعن وانا أضحك وهي تزيد من النفخ ثم انفجرت وقالت لي " طبعا انت عميل سوري مبسوط وشمتان " زدت من الضحك وقلت : يا مرة خالي أنت عاملي قلب مفتوح وأخذتك المخابرات السورية وحالك هالحال ورجعت سالمة ؟! وربي أبشرك بأنك ستعيشين حتى المئة عام يا ام ناصر "
شتمتني وضربتني بكعب بالونها وخيرا أنه لم يكن كعب شيء آخر هههه
وبالفعل مات عرفات وكانت ما تزال مدمنة على النفخ كانت تبكيه وتنفخ ووصلت حتى 98 عام .
طيب أنا ليش حكيت كل هالسالفة ؟ !!
سأتركها هكذا بلا تنقيح وبلا تعديل
|