عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 03 / 2015, 02 : 03 AM   رقم المشاركة : [9]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: هي ليلة عيد ميلاده - فهل نسينا حتى نتذكر؟ - كل عام وذكراك حية لا تغيب

اعذروني
للمسلمين عيدين هما الأضحى والفطر ولا أؤمن بأعياد أخرى ولكن لا أدري ماذا حصل عندما وصلني مسج يذكرنا بعيدك يا شاعر فلسطين طلعت سقيرق فأبيت إلا ان أذكر هذا اليوم
الموت لمْ يغيبك عنا جميعاً / لأنك ستبقى حـياَ*وذكراك لا يمحوها الزمن ....لو أردنا ذكر صفاتك لعجز اللسان عن وصفها ولا تتسع الصفحات لذكرها وإذا أختصرناها فنقول كنت كبيراً في حنـانك وشفافية قلبك وأحاسيسك ملؤها التضحية والايثار وبمساعدة الغريب قبل القريب* ودماثة خُلقك وسيرتك كمربِ أسرة فاضل لثلاثة أبناء ، ومُحباً* لمبادئِك ووطنك فلسطين
وكأنك تعلم أن موعدك مع الجنة ان شاء الله عندما صرت في الخمسين
صرتُ في الخمسينَ

فاتئدي قليلا ...

صار قلبي فضة ً

ودمي نخيلا ..

كلما يممتُ نحوك ِ

عدتُ من شوق قتيلا

تطلبين الوجدَ خيلا

أيّ خيل ٍ !!

تلك نار العمر

قد مدّتْ على سكك الهوى

من قبل أن ألقى النوى

في كلّ ثانية ٍ صهيلا

مرّت الأيام ُ

وانكسرتْ وسالتْ!!..

ها أنا أمشي إليك ِ

ولست أدري أيّنا

ضلّ السبيلا

أرتدي كفيك في برد الشتاء ِ

وأمتطي في ليلة الحنّاء

من مطر ٍ ذهولا ..

***

كلما ذاب السؤالُ

يشدني همس ٌ

فأضحك من نهاراتي وليلي

أرتجي حدّ الجواب ِ

فتهطل الدنيا

على سقف الأصابع عريها

وتمرّ في البال الظلالُ

وأنحني فوق الرصيف لعلّ

دقات الخطى تبني على حرف

الشبابيك انتظارات ٍ

تطول إذا مررتُ

وتضحك الدنيا قليلا

آه كم تاهتْ خطايَ

وما وجدتُ بطول هذا العمر

في برٍّ وصولا

***

خبئيني

حاولي أن تعبري ضلعين مني

واحضنيني

واسكني جلدي ولحمي

وانتباهاتي وعريي

واصهلي بين الكريات

انتشاء مستحيلا

ربما من ثلج هذا العمر

من شك ٍ وآه ٍ

أرتدي بعض اليقين ِ

فخبئيني

خبئي وجدا جميلا

***

صرت في الخمسين

والأيام ما عادت بكفّي

صرت في الخمسين

أصرخ من جراح الروح

من أعماق قلبي

هل ترى أبقى الزمان

لشعلة الشعر البهيّ

لبسمتي

بعض الذي في العمر يكفي؟؟!!..

صرت في الخمسين

فاقتربي طويلا

أو ..طويلا

كي أحسّ بنبضة ٍ

تجتاح حرفي ...

ترجع الزمن الذي ولّى

قليلا...


نـــم قـرير العينـين بعـد أن أديت الامانة* وصنت العهد وكفيت ووفيتْ ورحِلت عنا دون سابق أنذار وبلا وداع ..وأنني بكيت عليك بكل قلـبي وأذرفت عـيوني لفقدان شخصك الذي لا يمكن أن يعوض...فكلِ أمل ورجاء بأولادك أن يواصلوا مسيرتك....

فمثل هذا اليوم لا أملك غير الدعاء لك بالرحمة والمغفرة وأن يثبتك الله عند السؤال مع باقة ورد




قول مأثور

الولادة والموت ...مظهران من أنبل مظاهر الشجاعة....جبران
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس