رد: سلسلة من حياة زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .... تابعوني .
💚الزوجة العاشرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وهي (أم حبيبة)واسمها رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية، وهي ابنة أبي سفيان و أخت معاوية -رضي الله تعالى عنهما-، ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاماً وهاجرت مع زوجها عبُيد الله بن جحش إلى أرض الحبشة
وقد ... رأت رؤيا وهي في الحبشه عندما كانت متزوجه قبل رسول الله صل الله عليه وسلم ، ثم أصبحت واقعًا جديدًا لها، فتروي رضي الله عنها: رأيتُ في النوم كأن عبيد الله بن جحش زوجي بأسوأ صورةٍ وأشوهه، ففزعتُ فقلتُ: تغيَّرَتْ والله حالهُ. فإذا هو يقول حين أصبح: يا أمَّ حبيبة، إني نظرت في الدين فلم أَرَ دينًا خيرًا من النصرانيَّة، وكنتُ قد دِنْتُ بها ثم دخلت في دين محمد، ثم رجعت في النصرانيَّة. فقلتُ: والله ما خِيرَ لكَ. وأخبرْتُهُ بالرؤيا التي رأيتُها، فلم يحفلْ بها، وأكبَّ على الخمر حتى مات.
💙هي من بنات عمِّ الرسول، ليس في أزواجه مَنْ هي أكثر صداقًا منها،
وهي -رضي الله عنها- ابنة زعيم مكة وقائدها أبو سفيان بن حرب، ورغم ذلك فقد أعلنتْ إسلامها رغم معرفتها بعاقبة هذا الأمر عليها وسخط أبيها، وما يجره ذلك من متاعب وآلام انتهت بهجرتها وزوجها المسلم آنذاك إلى الحبشة.
💛وقد هاجرت -رضي الله عنها- إلى الحبشة وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، وفي هذا ما فيه من المشقَّة والتعب والتضحية في سبيل الله؛ ممَّا يدلُّ على عمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وقد تنصَّرَ زوجها عبيد الله بن جحش، وساءت خاتمته، فتُوُفِّيَ على الكفر والعياذ بالله...
ومع هذا فقد ثبتَتْ -رضي الله عنها- على الإسلام، ثبتت رغم كُفْرِ أبيها،، وتنصُّر زوجها
💜تزوَّج النبي ﷺ السيدة أمَّ حبيبة في العام السابع من الهجرة النبويَّة المشرَّفة، وكان زواجه منها تكريمًا لها على ثباتها في دين الله، فكم من امرأة تَتْبَعُ زوجها في كل حركة وسكنة في حياته، تفعل الخير بفعله، وتكفُّ عن الشرِّ بِكَفِّه!! لكنَّ هذه المرأة المهاجرة بدينها وولدها لم يُزعزعها أَلَمُ الفراق بينها وبين زوجها وعائلها في بلد يبعد آلاف الأميال عن بلدها، وإنما حاولتْ بكل ما أُوتيتْ من قوَّة أن تثني زوجها عن تغيير عقيدته إلى عقيدة التوحيد، لكنَّه أصرَّ وتولَّى، فصبرتْ وشكرتْ، فكافأها الله بزواجها من رسول الله صل الله عليه وسلم وجعلها أُمًّا للمؤمنين.
فكان هذا الزواج تعويضًا لها عمَّا لاقته -رضي الله عنها- من عَنَتٍ ومشقَّة، ومكافأة لها من الله ، لصبرها وثباتها، وما ادَّخره الله لها في الآخرة خيرٌ وأبقى.
وتزوجها النبي ﷺ إليها في سنة ست من الهجرة، وأنها تُوفيت سنة أربع وأربعين على الأرجح - رضي الله عنها- وعن كل أزواجه الطيبات الطَّاهرات إلى يوم الدين،
❤️وهي التي أكرمت فراش رسول الله صل الله عليه وسلم أن يجلسَ عليه أبوها (أبو سفيان) لمّا قدمَ المدينة قبل إسلامه، وقالت له: إنك رجل مشركُ فلم أحب أن تجلس عليه. ومنعته من الجلوس عليه...... رضي الله عنها
الى أن نلتقي مع الزوجة الحادية عشر للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كونوا معنا
|