عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 03 / 2015, 47 : 08 PM   رقم المشاركة : [18]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: النكبة العربية الشاملة وتفكك الوطن العربي واقتسامه/ ملف للتوثيق وتبادل وجهات النظ

يسعدني أن أبدأ من حيث انتهى الأستاذ علاء وذاك أن وجهة نظره عميقة وقيمة وأنه كإنسان فلسطيني معايش للحرب والفشل السياسي المربك للقضية الفلسطينية يرى أصابع الكيان الصهيوني فيما يحصل.
الحقيقة أن مبدأ أولوية المصالح سائد في عالمي الاقتصاد والسياسة، وأن الدول في السّلم والحرب تسعى للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية. الذي يحدث مع العرب أنّ لهم جيران يتربصون بهم وعوض الاحتماء منهم فإن تقاطع مصالح بعض الأفراد أصبح أعلى من مصالح أوطانهم ودخولهم دائرة الخطر جعلهم لايترددون في المجازفة بالأوطان. من يخططون ويقرأون التاريخ ويحاولون استشراف المستقبل يعرفون مناحي الأحداث وإلى أين تسير الأمور. لكن من يصارعون من أجل البقاء يتصرفون بما يمليه الظرف ويتخبطون كالغارق في مستنقع رمال متحركة تجذب للأسفل.
هشاشة الواقع واستشراء الفساد الذي يزرع الحقد الاجتماعي ويقصي مواهب الإنسان والرغبة في الهيمنة التي لا تدعم التكوين الفردي القوي الذي يحفز على التفكير والنقد والبحث عن الحلول ساهموا بالتأكيد في التخبط بشكله المشهود الحالي.
لنُذَكِّر بأن الإرهاب ليس حديث العهد وأن التاريخ الحديث شهد تفجيرات وعمليات اغتيال لم يكن للعربي أو المسلم علاقة مباشرة بها وأن كثيرا من الجرائم من هذا النوع طمست دون أن يعرف المواطنون العاديون لا دوافعها ولا المتورطين الحقيقيين فيها. أن يشهد العالم العربي اليوم عمليات متكررة ومتواصلة من هذا الطراز لايخرجها من فئة الإرهاب الذي تختبئ خلفه المكائد.
الآن إن تساءلنا عن الحلول يمكننا مناداة المجتمع الدولي والتعبير عن السخط لتخلي الإنسان عن الإنسان لكن البداية تكون ربما بأن يشعل كل من استطاع شمعة في الظلام و يساعد على انتشار التفكير السليم وتشجيع قدرة العقل على البحث عن الحلول وعدم تحفيز الهرب إلى الموت والاستسلام.
العالم أكبر من عدو وصديق والفناء ليس على الأرجح غدا لذا فإن كل من يسهم في توعية من أجل البناء لا الهدم والجمع عوض التمزيق والتفريق ينير حسب استطاعته درب البناة القادمين،والأكيد أنهم سيوجدون.
تحيتي للأستاذة هدى صاحبة الطرح وكل المشاركات والمشاركين بآرائهم وتأملاتهم.
دمتم جميعا بخير.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس