[رأفت العزي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم شكرا لسيدة النور الفاضلة على طرح هذا الموضوع الهام والشائك في آن معا وأنه في اعتقادي لايمكن الخوض فيه بوضوعية وواقعية إلا إذا تجردنا من العواطف وبعض الشعارات والسياقات البعيدة عن حقائق الأمور .... 1- أعتقد أنه يجب أن نعترف أن الوطن العربي هو مجموعة كيانات أو مجتمعات يتواجد فيها العرب وأعراق أخرى مختلفة الأهواء والمشارب ولا يمكن أن ننعتها بالوطن الواحد إلا إذا توفرت الشروط الإقتصادية والسياسية لتحقيق ذلك تحت أي مسمى سواء جامعة عربية أو وحدة عربية أو رابطة .... 2- أعتقد أننا متفقين على أن الدول الكبرى والفاعلة في المنطقة لها مصالح استراتيجية وتوظف أية نزاعات قائمة لصالحها بغض النظر عن توجهاتها السياسية أو الإديولوجية,, 3- بخصوص الدولة الإسلامية في العراق والشام وهى اختصار لمصطلح الدال والعين والشين _ داعش_ ,,, لاحظت أن كل الطروحات التي تطرقت إلى هذا الموضوع من طرف الأساتذة المحترمين ربما يتعمدون إخفاء الحقائق أو التعاطف بشكل أو بآخر لما يقوم به هذا الكيان من سلوكات يعتبرها البعض جانحة وما أنزل الله بها من سلطان ولم يقل أحد منهم أنها هي صلب العقيدة الإسلامية بل هي العقيدة عندنا في ذاتها وواقع يدرس في مدارسنا وجامعاتنا سواء في شعبة الدراسات الإسلامية أو كليات الشريعة أو مدارس التعليم الأصيل وهو ما يسمى بالإجماع في الأحاديث الصحاح والمتفق عليه ... ومن سولت له نفسه انتقاد أو معارضة بعض ما جاء في هذا الثرات من شوائب وأخطاء ينعث بالمروق والزندقة والإلحاد ومن يحاول استعمال آلية النقد من المفكرين لأجل غربلة تلك الشوائب والكوارث الخطيرة يوصم بالجنون أو يهدر دمه ,,,,,,, سيدتي الفاضلة إن داعش منا وفينا وفي كتبنا وكياننا التراثي المتجدر في مخيالنا الجمعي والتاريخي فلماذا نناقض أنفسنا ؟.....وكيف تريدين منا أن نعبر عن الثورة والنهضة والحرية ونحن مقيدين بداعش من أخمص أرجلنا إلى ناصية رؤوسنا.... داعش هي الكتب الصفراء الخربة المهترئة المحرضة على القتل والكراهية والمنفدة له بالقطع والحرق والسبي كما هو منصوص عليه في شريعتنا وشرائعنا..... فداعش منا وإلينا سواء إرتدت عمامة سوداء أو بيضاء أو قلنسوة الإخفاء,,,,,, ولي عودة إن قدر الرحمان وشكرا لك على هذا الطرح ولك كامل المودة والإحترام والتقدير

وربي كتبت ردا يليق بالموضوع وكان ردا من الردود الطويلة ولكن لا أدري ماذا أصاب جهازي سخونته فاقت قدرته على الاحتمال فأعاد تشغيل نفسه وضاع كل ما كتبت
ولكن ايها المحترم أخبر جميع الأستاذة أن ردك أوضح أصرح أصدق وأصاب كبد الحقيقة ، هي ذي مصيبتنا
سألقي عليك أخي زين العابدين وعلى أخواتي واخوتي السلام وسأعود حتما
الشكر لك وأشد على يدك