إن فكرة التقسيم التي خطط لها منذ عهد غير بعيد وزمن قريب .. معاهدة: "سايكس بيكو" (1916) و معاهدة "سيفر" (1920) لإقرار الحدود التي تم ترسيمها من قبل، ثم معاهدة "سان ريمون" في العام نفسه ،لتتطور بعد ذلك فكرة التقسيم في تقرير الألفية الثالثة الذي تقدم به مؤسس معهد "هدسون" للدراسات الإستراتيجية ماكس سنجر لوزارة الدفاع الأمريكية (أغسطس 2002) والذي يتلخص في نقطتين مهمتين : الدعوة إلى إسقاط الأنظمة الملكية و إمكانية إنشاء كيان جديد على أسس طائفية في الخليج العربي.
هو تقسيم إذن لم يأت ولن يتأتى هكذا بفعل عصا سحرية ، بل سيحصل ولا ريب بزرع الفتنة وتعقيد الصراع ، وبسلسلة حروب وبانتهاك للأعراض ، وتدنيس المقدس ، وخلق مراكز صراع متقاتلة ... بدون هدف ، إثارة الفتنة والشبهات ، وما (( عصابات داعش )) الإرهابية إلا عصا واحدة من تلك العصي السحرية ، لتقسيم العراق ، سوريا ،،ولبنان، و ليبيا و تونس، و مصر واليمن والسودان، .
إنه المخطط الصهيوني اللعين .. وأدواته اللعينة ، إسرائيل ، أمريكا ، الرجعية ، السلاجقة ،،
إنها الأداة.... ((داعش)) .. الذي ينطوي تحت كل هؤلاء بهدف المال والفساد تحت غطاء ديني وبغياب لكل القيم والمعاني والأخلاق..
فإن كان تصويتك على أن ( داعش ) من إنشاء وإعداد أميركا والموساد .. فأنت قد وضعت يدك على المربع الصحيح
وإذا كان تصويتك أن داعش فرق سرية مخصصة للأعمال الوسخة تابعة للأنظمة حسب الحاجة تستهدف الثورات .. فقد أصبت.
وإذا قلت أن داعش عصابة مرتزقة تستغل الفقر والجهل وتعمل لصالح أي جهة تدفع لها، فهذه عين الحقيقة وهذا هو عين الصواب ..
تحيتي وتقديري واحترامي .