[زين العابدين إبراهيم]

السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
أجدد شكري وامتناني لسيدة النور على إتاحتها هذه الفرصة في إبداء الرأي ومناقشة الموضوع بكامل الحرية مع الإلتزام بالثوابت المتعارف عليها إنسانيا,,,,,
وأشكر أستادي الفاضل والصديق رأفت على ما أبداه من رأي في الموضوع والإنحياز لبعض هذه الطروحات
وأعتذر عن الإطالة في توضيح مالابد من توضيحه حتى لانغرق في أمور تبعد كليا عن الموضوع المراد مناقشته
لايمكن لأي مثقف أو أديب في هذه الظروف العصيبة من تاريخنا الحديث والمعاصر سوى أن ينحاز للحقيقة ويشارك في الحلول الممكنة بالحكمة والموعظة الحسنة في هذا المنعطف التاريخي الخطير
إن هذا الوضع المعقد وتداعياته الخطيرة تستدعي وبإلحاح تقديم الرؤى المناسبة لعلاجه وبالتالي لابد من تسمية الأسماء بمسمياتها على أن تكون صادقة واصفة ما يتعين القيام به حيال هذه الأزمات وما أصعبها من أزمات.
إن ما يقع في فلسطين وسوريا واليمن والعراق هو مواجهة اليأس من إمكانيات التغيير السلمي بسبب الإقصاء الطائفي والتهميش الإجتماعي وها نحن نشاهد سوريا الشام وحضارة عبر قرون ماقبل التاريخ تحولت إلى ركام .. والنظام سادر في غيه دون رادع يمارس أكثر القتل وحشية وأشدها بشاعة بما في ذلك التعذيب حتى الموت والأسلحة الفتاكة ضد المدنيين ... والحصار والتجويع لفئات من البشر وخصوصا في في مخيم اليرموك التي ترد صوره تباعا على محطات التواصل الإجتماعي من الداخل شيء يندى له الجبين ,,,
هل مازال لدينا الوقت الكافي لنتكهن ما سيفعله الآخرون بنا؟
هل إرادة الشعوب وتطلعاته لاتقوم على احترام الحرية والديمقراطية؟
إن ما أحاول توضيحه في هذا المقام هو أن يسمح لجميعنا أن يعبر برأيه حسب الواقعية التي تصبو إلى تحقيق الحياة الكريمة للمواطن العربي الذي أرهقته ظروف الحروب ,,,
ربما هي مشاعر حقيقية لأجل تجاوز هذه الطابوهات من أجل العبور إلى بر الأمان

ولك سيدتي كامل الود والتقدير والإحترام