30 / 03 / 2015, 48 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [25]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: النكبة العربية الشاملة وتفكك الوطن العربي واقتسامه/ ملف للتوثيق وتبادل وجهات النظ
تحياتي لكم جميعاً
وآسفة للتأخر بالتفاعل مع المداخلات القيّمة الواردة أعلاه.
الأخ العزيز الأستاذ حسن الحاجبي يهمني رأيك وأحب أن أقرأ مداخلة موسعة لك ويهمني جداً أن تشارك بحكم تخصصك في المناظرة مع الأخ الغالي الشاعر الأستاذ زين العابدين ابراهيم وتجيب على ما تفضل بطرحه من أسئلة، ويمكن دائماً مهما اشتد الظلام أن نفتح كوة للنور.
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ، أتمنى أن يكون هناك بصيص أمل ، ويبدو في الأيام الأخيرة معظم الشعب العربي ينتظر بعض الأمل وبعض الكرامة ويأمل بخوف وترقب.
الأديب الشاب الغالي أستاذ علاء فارس ، أوافقك الرأي فلا بد أن نتبع حركة التاريخ لنسير في هذا الملف الطريق الصحيح ، وضعت يدك على الجرح وأنتظر منك مداخلة واسعة كعادتك.
صديقتي الحبيبة الأديبة أستاذة نصيرة، مداخلة شديدة التميز قرأت لك هنا أعلاه تستحق أن تقرأ مرات وبعناية ، وأوافقك الرأي تماماً وأنتظر منك المزيد غاليتي، يهمني جداً.
الأخ العزيز الشاعر الأستاذ زين العابدين ابراهيم ، أشكرك على مداخلاتك، وأود من بعد إذنك أن تفرد لها مساحة خاصة في قسم نور الإسلام وفي باب: " مناظرات وحوارات مفتوحة "
http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=176
وذلك لشدة حساسيتها وخطورتها في آن وأهمية أن تجد حقها واستقلاليتها في الطرح والحوار والنقاش والاهتمام، على أن تشير لمراجعك جميعها بالاسم والصفحة وبشكل كامل غير مجتزأ، وحبذا لو أمكن إيجاد رابط إلكتروني لهذه المراجع ، هذا يهمني جداً كما يهمك ويهم الجميع.
لكل زمن خوارجه وجاهليته وتجار الدين وعلماء السلطان والعصابات المتسترة باسم الدين ومن يسيئون فهم الدين والتفسير عمداً أو خطأ ، وكثيراً ما سلطنا الضوء على سبيل المثال حول الابتعاد بقوانين شرعية وضعية عن الشريعة.
بالتأكيد يهمني أن تتولى تلك المناظرة وملف المناظرة كما يهمني جداً أن تتابع معنا هذا الملف ونقرأ المزيد من المداخلات لك، فلكل رأي أهميته وإضافته والرأي المخالف غالباً ما يحرك الحوار ويشير إلى نقاط هامة لم تحظ بتسليط الضوء عليها كفاية، ويخدم الدين وينقيه من الشوائب وعبث العابثين.
الأخ العزيز أستاذ رأفت تسعدني جداً مشاركتك في هذا الملف، وأحترم كما تعرفني كل الآراء، بانتظار مداخلات لك في هذا الملف.
الصديقة الحبيبة الناقدة دكتورة رجاء ، أتفق معك كثيراً ويهمني جداً ما تفضلت بفرده في مداخلتك من مراجعة تاريخية لمعاهدة سايكس وبيكو المشؤومة ، والتقارير الأحدث التي تختص بما يحاك ويراد ويخطط له، أتابعك بكثير من الاهتمام راجية منك الاستمرار.
الحقيقة انشغلت بعاصفة الحزم وما تمخض عن القمة العربية هذه المرة..
تعبت جداً من توجه الرئيس عباس ، وشبه مطالبته بعاصفة حزم ليس تجاه العدو الصهيوني ، بل تجاه حماس، وزاد من تأكيد فهم ما سمعت مطالبة مفتي عباس بهذا بشكل واضح وصريح!..
أحياناً وبصراحة أكره عيناي على ما ترى وأكره أذني على ما تسمع..
قرأت الكثير من المقالات الأميركية عن عدم رضا أميركا عن التوجه العربي الجديد إلا بحدود معينة لا تسمح بتجاوزها..
لا تختلف مشاعري عن معظم مشاعر الشعب العربي في الأيام الأخيرة - بين الأمل والخوف - عدم السماح للذات بكثير من الأمل- دائماً عدم الاطمئنان وترقب ما يعود ويخذلنا !..
أمنية رائعة أن يغدو لنا دفاع عربي مشترك، لكني أخاف أن يكون زوبعة في فنجان وباتجاه واحد يبتعد دائماً عن العدو الصهيوني، خاصة لو عرفنا من طرحه وما هي توجهاته.
وفي ختام مداخلتي هذه أقول أن الواقع العربي المأزوم جراء أنظمة عربية ضعيفة وطنياً وبشرعية هزيلة يعتمد معظمها القمع وسيلة للبقاء ، وحراك شعبي لم يكن منظماً كفاية ولم يؤد إلى التخلص منها ، وبالتأكيد إخفاقات هذا الحراك شجعت على بروز أصوليات من جهة وبروز مشاريع إمبرطوريات ومطامع ، استطاع أن يحقق نتائج خطيرة على حساب النسيج الاجتماعي والاستقرار الإقليمي ، بحيث لم تجد بقايا النظام العربي الرسمي إلا الإقرار بالوقائع على الأرض والميوعة وهي السمة الأبرز لإرضاء رعاته وحماته أو إعادة تأهيل نفسها شعبياً بتجاوز الخلافات آنياً والوقوف بكل صلابة أمام مشاريع اغتيال الأمّة العربية وتفكيك مفاصلها.
بانتظار المزيد من المداخلات والإضاءات في هذا الملف البالغ الأهمية.
ولي عودة لاحقاً
|
|
|
|