الاستاذة القديرة // ناهد شما
يتسامى شعور الامومة ليطرق كل ابواب الحب
بكل انواع العطاء
فكل ماتملك الام ناهد من حب وحنان وعطاء تطوق به ابنها في هذه اليلة
واليوم نجد الام لاتكتف بما قدمته لتشدو لنا بمداد قلمها
بشريط طويل يختلط في الالم بالامل بالعطاء بمشوار السنين بالرحمة
بانفاس عطره ورؤية بعين ام تحاكي جنينها حتى وان كان في ليلة خطبته
وبعين ام تريد ان ترى حصاد السنين بين عينيها بقدر ما اعطت وتفانت
بنصائح هي من عطاءتها التي لا تنتهي
ليكون كما ربته وكما تمنت
فنحن صنائع والدينا وابناءنا صنائع ايدينا
ومن المؤكد سيدتي ان ابنك محمد ان شاء الله سيكون
كما تتطلعين وتتمنين
مبارك غاليتنا جعله الله ابنا صالحاً .... ورزقه السعادة وجعله قرة عين لكم
الاستاذة الفاضلة //
في هذا النص تركتي لنا ابتسامة بعيون تملأها دمعة واقفة
شكرا لك
رائعة
تقديري
نورة الدوسري