[رأفت العزي]

الخبر :

الفلسطينيون يرفضون قانون «أملاك الغائبين» الإسرائيلي


أشار مستشار شؤون القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية
المحامي أحمد الرويضي إلى أنّه تم رفض تطبيق قرار المحكمة
العليا الإسرائيلية الذي صدر، مساء أمس، بشأن «أملاك الغائبين» في القدس.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت، مساء أمس، تطبيق قانون «أملاك الغائبين»، الصادر في عام 1950،


على عقارات في مدينة القدس. وهذا القانون متعلق بشكل أساسي بحالة الفلسطينيين الذين يملكون عقارات


في الجزء الشرقي من مدينة القدس لكنهم يقيمون في الضفة الغربية.



" ت" توضيح




ما هو هذا القانون ؟

في أي عام سُن ومن أجل ماذا؟

سأبسط بجواب قصير

صدر القانون عام 1950 على اثر ضجة أثارها الفلسطينيون في المحافل الدولية: ان اسرائيل


استولت بفعل الاحتلال على أملاك الفلسطينيين الذين طُردوا من ديارهم .

كي تخدع العالم ، أقرت أن هناك أملاك بالفعل للعرب في " إسرائيل "


وأن حكومتها قد قررت حماية هذه الأملاك ! فأقفلت بعض البيوت خاصة في


المدن التي تحت المجهر كعكا وحيفا ويافا وسدت منافذها وتركتها على حالها


وهناك بعض تلك البيوت ما زال ولغاية هذه الساعة على حاله منذ 67 سنة ؛ أكثر


من هذا ،قد عمدت حكومات العدو على رفع القيمة الشرائية لأي عقار بحسب تضخم


الأسعار سنة بعد سنة ، ولكن .. انتبهوا جيدا فضلا :

من هو الغائب حسب نفس القانون ؟

هل ينطبق عليّ وعلى مازن شما وهدى الخطيب ( مع حفظ الألقاب ) هذا القانون مثلا؟

على افتراض أن لدينا بعض العقارات مبان أو أراض ونملك حجتها القانونية ؟

لا يا سادتي .. فالقانون الذي سنه العدو يقول: يسقط الحق في اعتباره غائبا عن كل


فرد أو أسرة عاشوا في دولة معادية " لإسرائيل " حملوا السلاح ، أو شاركوا بحملات


إعلامية وقاموا بتظاهرات او مسيرات تدين إسرائيل خصوصا إن عمل أو اشترك فرد - أي فرد


من أي عائلة - اشترك او عمل مع المنظمات " الإرهابية " داخل الكيان وخارجه ..


وعلى هذا وحسب القانون الإسرائيلي لا يوجد فلسطيني ينطبق عليه هذا القانون وبالتالي


تستولي الدولة هذا هذه الأملاك " كحق شرعي من حقوها "

لماذا الآن ؟

كان هذا القانون يعني الأراضي التي احتلها الصهاينة عام 1948 ، والتي اعترف


العالم كله بأنها " أراض إسرائيلية " فجاء حكم المحكمة الإسرائيلية العليا لتضع القدس /

وهي أراض محتلة في القانون الدولي / لتطبق قانونها العنصري هذا لتصادر ما تبقى


من بيوت عربية في قدس الله ، فهل سنشهد مجرد تصريح " عاصف حازم " من أصحاب


العضلات العرب يقولون فيه لكيان العدو قف ؟!

مثفائل أنا وفاتح الراديو لأسمع خبر!