الموضوع: ومضة .. العذراء
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 04 / 2015, 57 : 01 AM   رقم المشاركة : [14]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ومضة .. العذراء

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوراه رجاء بنحيدا
حين كانت الشمس تميل إلى الغروب ، استوقفتها حدقات ...عيونهم السوداء ، ورصاصات ..قلوبهم الهيجاء ، فتوسلت ملك الموت أن يُسرع في تنفيذ الحكم عليها ، قبل أن تُعلن الشمس غروبها نهائيا، وقبل أن تبدأ الذئاب الهجوم على تخوم وطنها .. العذراء .

ما اروعها من قصة كلمات قليلة تضمنت قصص كثيرة أشعر أن كل جملة هي بحد ذاتها قصة رائعة الشمس والغروب .... وحدقات العيون السود ....... والرصاص مع تنفيذ الحكم ...... العذراء والوطن ....... ومع كل هذا الذئاب ......
الذئاب فهي موجودة في الليل والنهار وما اكثرها .. يعز على هذه العذراء ان ترى امامها وطن ينهار
اوجزت فأبدعت دكتورة رجاء وقصتك راقت لي
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس