[د. محمد رأفت عثمان]

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
أخي المسلم : ينشط الشيطان فيك الحقد على المصلين كي تحمل وزراً و تترك الجامع و تصلي في البيت و من ثم تضعف همتك و تهمل الصلاة , فيقول لك :
- انظر إلى فلان يصلي سنة الظهر ركعتين و لا يصليها أربعاً , و إلى فلانٍ الذي يصلي بسرعة و كأن الزبائن في محله ستطير و تتبخر , و إلى فلان الذي خرج و لم يصلِّ السنة .
- هذا الإمام لا يجيد التجويد و مع ذلك يصلي فيكم إماماً , و ذاك الشخص قد تطوع للإمامة و بدأ يتعتع في السورة التي قرأها طمعاً في أن يقول المصلين عنه أنه حافظ لسور من القرآن غير السور القصار .
- هذا المصلي يجلس في نفس المكان كل مرة , و ذاك المصلي لا يسد الفرجة في الصف الذي أمامه .
- لم لا يرفع المصلي الذي إلى جوارك يديه في دعاء الجمعة ؟
يعزز فيك الخوف حتى لا تصلي أو تذهب إلى الجامع , فيقول لك :
- ماذا ستقول لوالدك الكاره للصلاة إن علم أنك تصلي ؟
- إن النظام في هذه الدولة يراقب المصلين الملتزمين حتى إذا ما حدث أي اضطراب أمني أتى بهم جميعاً متهماً إياهم بأنهم وراء ما حصل .
- إياك و الذهاب للجامع فإن هناك من يسرق الأحذية .
- يوهمك بالخسارة المالية في حال التزمت بالصلاة و بالجماعة في المسجد , فيقول لك : يومك يذهب في الوضوء و الصلاة فمتى ستأتي بالمال الكثير لتبني نفسك و مستقبلك .

الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق – آخر تعديل 24 نيسان 2015

- إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (6) فاطر
- ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) البقرة
- ملاحظة : بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .