رد: أأعتذر وعلام ولمن ينبغي الاعتذار؟؟! / هدى الخطيب
حزنك يا سيدتي أصبح يشكل غمامة لجمع كل ما هو سلبي في وطننا العربي ،
كيف لا ؛ والفرِح يُمسي حزيناً من هول ما يؤول إليه وطننا ، وما أصبحت عليه عروبنا ..
وفي خضم كل هذا وذاك ؛ تبقى الأم هي الملجأ الوحيد للتخفيف مما نشعر به بصرف عما
إذا كانت هذه مشاعر لها أم لوطنها أم لعروبتنا ...
لكن ؛ يا سيدتي عليك الاعتذار لأحدهم ، أحدٌ قصّرتِ انت بحقه كثيراً ، ولم تنصفيه خصوصاً في الآونة الأخيرة ،
هذا الشخص هو أنتِ سيدتي ؛ تستحقين الأفضل ، تستحقين الفرح والسرور يداعبان روحك وقلبك ...
هيّا ابتسمي مجدداً أيتها الجميلة ، يا من لكِ في قلبي نصيب ...
ودي ووردي
|