كفـــــن العـــــــــــــــودة
هيأت كفني
منذ بدء تاريخ النكبة
عقود ستة، وكفني
على وشك أن يبلى
وجسدي تابوت
متنقل
من مخيم إلى مخيم
من كهولة إلى كهولة
ومن منفى إلى منفى
عهد صبــاي، انقضى
منذ كُنت طفـــــلا
وبين حانات الوكالات
مُنحت رقم لاجئ
تعارفت بأُناس
لهم أوطانهم
وبطاقاتهم الشخصية
لهم حكاياتهم
ولهم ماكان يسمى
حبيبة
إلا أنا،، مندوب جرح ثائر
كفن العودة زوادي
وحبيبتي
قطعة من لحمي
حبيبتي
رسم فوق وجعي
بلسم فوق جرحي
حبيبتي
هي أرضي
هي
وطني
هي
فلسطين
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|