[رأفت العزي]

الأستاذة الأديبة الشاعرة الرقيقة عروبة شنكان
رغم جرحي المفتوح منذ 67 عاما ألا انني ما عدت على نفس الحزن
الذي كنت أعانيه من قبل .. أصدقك منذ سنتين أو ثلاث سنوات بت لا أخشى
على فلسطين أكثر من خشيتي على ما يحدث على امتداد وطننا العربي
أعجب البعض أم لم يعجبهم صار عندي تحرير تلال في القلمون من عصابات
النصرة وداعش يساوي تحرير تلال في الجليل والجولان .. هنا عدو نعرف
كنه نعرف لغته نعرف شكله ولكن هنا عدو يصلي معي ينام معي يأك من صحني
سحنته تشبهني وأسمه كأسمي وفي غفلة يقطع رأسي ويبيع كبدي ويسبي امرأتي
ما عدت كما الأمس يا سيدتي بعد هذا أبدا .. قرأت قولا أعجبني :
"إن الفتنة لم تكن يوما نائمة كل ما هنالك انه كان ثمة حذاء على رقبتها " !