[هيفاء شما]

ٍِِِِِِِِِِِِِِِِأبواب دمشق

الباب الشرقي :

استمد اسمه من موقعه شرق المدينة يتألف من 3 فتحات بشكل أقواس أكبرها أوسطها دخل منه خالد بن الوليد عنوة ود خل منه في العهد العباسي عبد الله بن علي حين فتح دمشق 749م وفي عهد الانحطاط سد الباب الأوسط والغربي وبقي فقط الشرقي إلى وقتنا الحاضر حيث قامت المديرية العامة للآثار بإعادته إلى وضعه الآصيل .

باب الجابية :
ويقع في الطرف الغربي من الشارع المستقيم يماثل في التصميم والهندسة الباب الشرقي وهو عبارة عن أقواس أوسطها أكبرها ينسب إلى قرية الجابية نزل عليه أبو عبيدة بن الجراح سلماً وأغلق معظمه أثناء إعادة تنظيمه من قبل مدحت باشا وبقي منه فتحة واحدة الجنوبية .
باب توما :
شمال المدينة وينسب إلى أحد عظماء الروم واسمه توما , في العصر البيزنطي كان عليه كنيسة عظيمة ويذكر أن عمرو بن العاص نزل عليه يوم فتح دمشق وحولت الكنيسة إلى مسجد في العصور الإسلامية في العهد الحالي تم ترميمه وتجديد ه وأصبح موقعه ضمن ساحةجميلة تعرف بساحة توما
باب كيسان :
في الجهة الجنوبية وأمامه كنيسة القد يس بولس سبب تسميتة باب كيسان هو نزول كيسان مولى معاوية عند هذا الباب أثناء الفتح الإسلامي
باب السلام الجنيق :
أحد الأبواب الشمالية للسور ينسب إلى الجنيق وهو اسم رومي يعتقد أنه قريباً منه وأغلق فترة طويلة تعرض خلآلها للهدم , في عهد نور الدين محمود أقام وفتح باب السلامِ , وبني فوقه مئذنة على غرار المآذن التي أقامها فوق الأبواب في العصر الأيوبي تم تجديده في عهد الصالح أيوب سنة 641هجري-1243 م وتسميتة لصعوبة دخول المحاربين لكثرة الأشجار والأنهار من جهتهه وكان يدخل منه للسلام على الخلفاء الأمويين ويعرف بباب الشرف الأعلى .
باب الصغير :
ويقع في الجهة الجنوبية في محلة الشاغور تسميتهة لأنه أصغر الأبواب السبعة ويسمى أيضاًالباب القبلي نزل عليه يزيد بن أبي سفيان عند فتح دمشق رمم في عهد نور الدين وأقام عليه مئذنة كما تم ترميمه حديثاُ ودخل من هذا الباب تيمورلنك شنة 803هجري -1400م.
باب الفراديس أوباب العمارة :
وهو من الأبواب الشمالية تسميته بالفراديس في العصر الروماني لكثرة البساتين والمياه التي تحيط به أما اسمه باب العمارة فيعود إلى القرن الثامن للهجرة جدد في عهد نور الدين والملك الصالح إسماعيل
إنتهت أبواب دمشق فتابعوا معي ما تبقى من دليل مدينة دمشق القديمة