[ناز أحمد عزت العبدالله]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي عرب دون مسمع و عيون = وفراشات ظلمة و فتون ضحك الصبح و الربيع عليهم= وبكى كل حالم من شجون لا دعاهم وقت القطاف حضور = أو تناءت بهم نهى عن مجون صوتهم لا صدى له في جموع = أو به أي محتوى و شؤون من فراغات حسهم سوء نبض = وسلوكات ضائع مجنون وبذاءات علة في عقول = عمرت في الزمان من كم قرون ؟ ضحك الغرب هازئا اذ رآهم = يتحاشون يقظة من سنين وبكى الشرق من تفاهات فكر= ما جنى من حقيقة ويقين عرب في يد الزمان جماد = وبقايا من تربة و عجين وبهم غيرهم يصوغون ما شا= ؤا من اللهو في الزمان المهين وتراهم يمشون لا يدركون الـ = سر بل يفرحون بالتدجين يتباهون بالرؤوس تعلو فراغا= وانتفاخ مقزز في البطون ويتناسون أنهم سلكوا در = ب مسيء في أمة وخؤون هل بهم خير أمة من بقايا = أو بهم خير أمة من طحين ؟ كل يوم اهانة و سقوط = و هم لعبة بأيدي لعين وأخ يخشاه أخ و يد تطـ = عن ظهر الشقيق بالسكين واذا هم لا من وفاء ولا من = ثقة ، لا من مؤمن أو أمين حالهم هذه وليس بها من = قبسات تسر أو تحسين ليتهم يدركون هذا ويأتو = ن غدا منتشين بالتمكين ويقودون عالما قد تسامى = وهم الأولون دون قرين ؟ -31-مارس-2013-

كلام طيب يلامس الواقع بعيد عن الغموض والرمز لكن التعميم والشمولية والتشاؤم نالت قسطاً كبيرا من النص وحبذا لو ختم بما يشفي الصدر من بريق التفاؤل والأمل .
تحيتي أخي العربي