عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 08 / 2008, 35 : 11 PM   رقم المشاركة : [31]
فاطمة بوهراكة
ضيف
 


رد: فاطمة بوهراكة في حوارنا الاسبوعي....سامر عبد الله

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الخطيب
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/196.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
أهلاً وسهلاً بالشاعرة الأديبة فاطمة بوهراكة، شاعرة نتعرف على شعرها وفكرها الجميل بشكل أقرب في منتديات نور الأدب وضيفة أديبة عزيزة في صالوننا الأدبي جناح " مدرارات اللغة " للشاعر سامر عبدالله
أهلاً بك بيننا في نور الأدب وعلى الرحب والسعة.
أسعدني جداً العمل على إنجاز موسوعة كاملة للشعراء العرب تحتضن بين جنباتها بالإضافة للشعر الفصيح " الشعر العامي الشعبي " أو الزجل، بما له من أهمية تراثية ووجدانية حميمية للشعوب.
أستاذة فاطمة
نعاني في هذه الحقبة على مذبح الشرق الأوسط الجديد من حرب شرسة، يسمونها " الفوضى الخلاّقة " تعمل على المزيد من شرذمتنا عبر تحويلنا إلى أقليات طائفية وعرقية متناحرة يرفض كل منها ثقافة الآخر
ولا شك كما تفضلت، كل عمل عربي موسوعي سيواجه حرباً من الفئويين والقطريين.
وكأديبة مغربية أسألك:
ماذا عن الأدب الأمازيغي وكيف يمكن احتضانه ضمن عمل مغاربي موسوعي يضم بين جنباته الأدب العربي والأمازيغي معاً؟؟

ماذا يستطيع اليوم برأيك أن يقدم الأدب عامة والشعر خاصة في تقريب المسافات وعكس عملية التفتيت الجارية وغرس القيّم مجدداً والاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء؟؟

في إجابتك على الزميلة الأستاذة نصيرة تختوخ أوردت عنوان قصيدة لك تعتزين بها باسم: " لكل هذا الألم أرفض كينونتي" نتمنى أن نحظى منك بإدراجها
شكراً لك وأهلاً وسهلاً بك مجدداً ولي عودة بإذن الله
دمت وسلمت

[/align][/cell][/table1][/align]


الرائعة / هدى الخطيب

شكرا لتواجدك البهي ولطرح أسئلتك الهادفة .

وأود هنا أن أنوه بشكل قبل الرد على سؤالك الاول أختي الفاضلة , وهي أن اصولي أمازيغية من فرعها الريفي , وعليه أقول . الادب الامازيغي ليس قادرا بعد على خلق عالمه الخاص لأنه أدب شفاهي ولم نتمكن بعد من جمعه في المؤلفات بحرف التيفيناغ , هذا الحرف الأكاديمي الذي تم الاختمام به حديثا من قبل المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ويحتاج لوقت طويل من أجل تعزيز مكانته داخل النسيج الفكري العالمي .
هو أدب شفاهي غني وعريق لكنه لازال وليد التعلم كلغة مبنية على اسس علمية حديثة . ونأمل الخير الكثير بإذن الله .
2 ) فيما سبق كان الحكام العرب يضعون رهن إشارتهم كمستشارين أو وزراء من أهل العلم والمعرفة وشعراء وفلاسفة غايتهم العلى هي خدمة الامة العربية التي شهدت خلال هاته العصول أبهى ازدهار لها . فبتكاثف السلطة والعلم أصبح للمجتمع العربي قدوة يحتدى بها فارتقى فكريا وسما بسمو الحقبة التي عاشها الحاكم إلى جانب الشاعر والفيلسوف والعالم بصفة عامة .
أما عصرنا هذا فالملاحظ هو العكس فقد تم تهميش دور المفكر العربي ووضع في أسفل المناصب وحوصر بشكل أو بأخر ووضه الحاكم حوله مجموعة من رجال السياسة في شكلها الغريب وهو خدمة المصلحة الخاصة والمشاركات في تخلف الامة وتفقيرها وهذا ما نشاهده اليوم , لنعيش حالة من التدهور السياسي و الاقتصادي والاجتماعي ايضا .
3 ) وبكل حب أقدم لك النص الشعري المطلوب هدية : لكل هذا الألم أرفض كينونتي

في الما بين

وجدتك تتنفسين الآهات

ترحلين من رحم أمي

في عوالم الغضب

الموشوم بلغة الاحتضار

تتلذذين جرحي العتيق

في صمت راحته النسيان

يسحقني هذا الانتظار

يجعلني أغرق في اليم

وحدي

أشدو زغاريدي المؤجلة

لعشق مضمخ بالوفاء

ساعة الجحود

تبرأت مني

من عالم الأحلام

من هذا الكون

غريب هو الصدق

ملعون هو الصبر

في زمن الغدر

المقنع بالعسل

المتيم بالخطيئة

قتلت لحيظة الفرح

بأياد شبيهة بيدي

يدي بريئة مني

من ألمي

أرفض كينونتي

ساعة الإقصاء

أتحول ..أتيه

أتمرد

داخل هذا القفص

أنقش الحناء فويق الورق

المبعثر على الجدران

ألهو بالألم

أنسى ما تبقى مني

أداعب جرحي

لأرسم وجها يشبهني

كثيرا يشبهني

التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 21 / 10 / 2009 الساعة 33 : 04 AM.