هل تتزوجين شخص اعتدى على أخته؟؟!
كمجتمع شرقي تحكمنا عاداتنا وتقاليدنا، مهما تقدمت التكنولوجيا، وتطورت الاختراعات، وارتفع مستوانا التعليمي
لنا ما لنا مما تورثه لنا بيئتنا ووسطنا
أجمعت الأديان على مُثل متشابهة فحرّمت القتل والسرقة والزنا
الزنا:من الكبائر(ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة)، وأعظم الزنا زنا المحارم،في حين على المرء الحفاظ على عرض محارمه
يتحول لأول الهالكين له، والعبث به بكل قذارة وقرف
فلا تستتبعه التوبة، ولا الندم ولا تجنب النظر إلى المحرم، ولاتحاشي لمسها بشئ من حقارة
وبعد
انتشرت هذه الظاهرة، ازدادت خطورتها، بتعدد وسائل السكر وتعاطي المخدرات، لكن حالتنا ولع الأخ بأخته
بعد افتضاح أمره طلبت زوجته الانفصال عنه، ورفض الزواج منه كل من عرفت حكايته العفنه
إلى أن نصب شباكه حول بريئة زميلة لإحدى أخواته ، وباتباع أساليب الحيلة والخداع واللعب على مشاعر الفتاة
تزوج منها لتطلب منه الطلاق بعد سنوات قليله لسوء سلوكه وتصرفاته، إن إلقاء الضوء على هذه الظاهرة
والبحث في الدوافع والرغبات أمر حرصت على التفرغ له وسائل الإعلام
إنما الموضوع هل تقبلين الزواج بشخص أقبل على هكذا فعلة حرمتها الأديان السماوية
ان قلنا بأنه تاب وابتعد عن المعصية، هل نبرر كذ به وحقارته، تخلص ان استطاع من أفة ليعتنق آفة أخرى
كبيرة، الكذب الغش والخداع، وأيضا يتم الطلاق مُخلفا طفلتين الله أعلم ماهي الظروف التي رافقت نموهما
عرفت الزوجة المخدوعة بالأمر بعد الطلاق، رغم الشك الذي كان يساورها كانت تعول ذلك بأنه تعب أعصابها
وأشياء من هذا القبيل
هاهو إحساسها صدق، لا تملك سوى أضعف الإيمان
كأية سيدة تقليدية، الله ينتقم من الذي كان السبب، الله يُفجع أخته بوحيدها ، إلى آخر ماهنالك
من دعوات عليه، تزيد التهاب الجرح، وتُلهب حريقه
ماذنب الأنوثة تُدنس، وبأي ذنب يسبي براءتها، ويغتصب عفافها، لاشئ يعيد ما كُسر، تم تعويض الأخت بمنزل
وترويجها من أحدهم،والزوجة المُصابة حبيسة أوهام، تصارع آلامها ناقمة على بيئة قذرة مُنتفعة
نفسيا هناك من العوامل النفسية التي لعبت دورا في رفع حاجز التحريم، ربما ملابس الأخت
إثارة (الذكر)من قبل زوجته، ليوقع بأخته، قد تكون الضحية استغلت ماحصل فحصلت على الهدايا والأموال والسيارة
ونمت بداخلهما دوافع العدوانية تجاه الزوجة الثانية أو ربما الثالثة المخدوعة بهم، التي لم تحصل على شئ
سوى انهيار ما تبقى من كيانها كأنثى
إن ضعف الأخلاق في كيان الأسرة الواحدة، وانعدام الوارع الديني، أعظم المصائب التي ترفع من احتمال الفاحشة
تبادل الألفاظ الخادشة للحياة، ادمان الأفلام الإباحية، جعل من المحارم مسرحا للتمثيل
وقع ما وقع، وزاد في المجتمع رقما، كضحية، كمعذبة، كفاشلة
وليس بالإمكان عودة الأمان
فهل تقبلين الزواج من شخص واقع محرما؟؟
ربما كان للحديث بقية
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|