رد: هذه هي ....واحتي
العيد وأشياء أخرى
كانت كلما تلتقي العيون في العيد تحضن في نظراتها الحب والوئام، وتتلو فيها أجمل آيات التهاني
كانت كلما تغنت القلوب في العيد راحت تبحث عن رفاق الأمس، لتُهديهم أرق عبارات التهاني
جاء العيد هذا العام
ونبض الفؤاد حزين، للعام الرابع أو الخامس على التوالي، والسماء بلا طيور تمطر الأرض أغاني
والنَّاس لُهاةٌ بلا هدف، لا تملك سوى الانتظار
مخيمات لجوء، مساعدات إنسانية، العيون تبكي اشتياقا
لا ألعاب، ولا هدايا، قد خاصمنا الأمن والسلام
بكت الأرض نزقا، غصت بها الجًُثث، وضاعت بين طياتها، أزاهير العيد
فسلام على وطن، عشقناه حد كتابة الشعر، واتخذنا من معالمه صورا نُزين بها صفحاتنا الالكترونية
وسلام على العيد من المنفى، تكسوه عبارات النحيب، وصور الرجم والتعذيب
|