رد: حرب .. ولا هوادة !!
جزاك الله الخير كله د.رجاء
على ما أوردته أعلاه، استنفذ الجانبان الطاقات، والحشود العسكرية والإنسانية
للإفساح لجانب جديد بالظهور
حال العراق وسورية وليبيا
بلغ عدد لاجئي الحرب أكثر من مليون ونصف سوري في تركيا وحدها
خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، ناهيك عن ألمانيا والسويد، وحكايات التشرد والموت، في قوارب العبور
للضفة الثانية من الحياة، أو من العالم الآخر
الحياة مُستمرة بغصة مازالت محاولات التحدي مستمرة ، الشام القديمة احتضنت معرضا للكتاب
وبعض مُدن الساحل تستعد لإحياء المهرجانات في سورية
لكنها دامعة الفؤاد، والنبض، مالذي جنيناه من هذه العقليات المُتردية
هناك قوى تحكم عالمنا، كنّا نظنها أمريكا، إلا أن عودة القطب الروسي لخارطة الوجود
وظهور قوى جديدة، أوجد التوازن الاستراتيجي لعالمنا، أمريكا العالم ليس مُلْكا لك
بقدر ما تبدي استعدادا للتعاون مع جهة، يبدي الطرف الآخر استعدادا موازيا أو أكثر
الحرب مستمرة، وتدفق اللاجئين سيستمر، وعاد الوطن العربي ساحة للمواجهة
وبتغيب الكثير من الشخصيات التي غيبها الموت، حضرت فئات التاريخ لها
تريد استحداث تاريخ لها، وستفشل
عالمنا على شفا حفرة من نار، تخطى داحس والغبراء، وتخطى الأوس والخزرج
نحن لينا في عهد الفتوحات، نحن نحيا عصر الإنغلاق الفكري التام
تقديري لك ولإنسانيتك
|