|
تاج ياسمين، إليك ألين
بحثت عنها بين أركان نور الأدب، وعدتنا بأن تشاركنا صباحات قهوتنا، وأمسيات مشاركاتنا
أحبتنا وأحببناها، لن تُخلِف وعدا ستعود قلت في قرارة نفسي
تلك الصبية التي أحبت رسم الكلمات، واستعذبت همس الحروف
شكلت من حضورها باقات عوسج، وحقول بهجة
مرارا كررتها في نفسي، أين نسمة نور الأدب، أين حلوته التي وعدتنا بالاستمرار، اليوم بينما
أتصفح قوافي النور، في المنتدى، أستوقفني شعاع مُبْهر، حاملا ألوان قوس قزح أمنية، وحبورا
أخبرنا بنجاح ابنتنا ألين
صفقنا فرحا، أضفى الخبر على نور الأدب الفرح والسرور
هنيئا ألين، أولى خطوات الحياة كللتها نجاحا، اليوم لا فرحة تعادل فرحتك، لملمي أزاهير الكون
ياغالية، وابتهجي، أنت الحياة وأنت المستقبل، أنت ربيع هذا العصر، وابتسامته، أنت المُفعمة نشاطا وحيوية
أضفيت الألق بحضورك، هل صدفة أن تحملي كافة مقومات السعادة، وهل صدفة أن نلتقي بحضورك
في نور الأدب، نشاركك مرح عمرك، ونشوة فرحك، وألق خطواتك
هل صدفة أن تفتحي نوافذك للصباح أوان الياسمين، فتضحك نوافذك، وتُهدينا عبير الأمنيات
هل صُدفة التقاء الأعياد، في بستان واحد
وهل صدفة معانقة الورد للورد، وابحار الفلك في ضفائر صبية،!
لاشئ مستحيل في هذه الحياة
لنغتنم ساعات الابتسام القليلة، ونشارك حلوتنا نشوة الانتصار
لقد تخطت ألين، أولى مراحل الشباب
مبروك ألين شاع حصولها الثانوية العامة
مع التحية
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|