عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 07 / 2015, 02 : 10 PM   رقم المشاركة : [22]
حسن الحاجبي
حسن الحاجبي


 الصورة الرمزية حسن الحاجبي
 




حسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond reputeحسن الحاجبي has a reputation beyond repute

رد: حديث الصائم // منازل الصائمين

,, هناك شبه إجماع حاصل عند أكثرالعلماء اجتهادا على ترجيح ليلة سابع وعشرين لتكون هي ليلة القدر,وإنما يرجع السبب في ذلك إلى الحديث الصحيح الذي رواه الأصبهاني عن أبي هريرة (ض) عن رسول الله (ص) أنه قال :"لله في كل يوم من رمضان ألف عتيق من النار,فإذا كانت ليلة سبع وعشرين أعتق الله فيها مثل ما أعتق في الشهر كله,فإذا كانت ليلة الفطرإرتجت الملائكة وتجلى الجبار فيقول:يا معشرالملائكة ما جزاء الأجيرإذا وفى عمله,فتقول الملائكة يوفى أجره,فيقول الله لهم:أشهدكم أني قد غفرت لهم".فكان هذا الحديث الذي استند إليه جمهور العلماء في ترجيح ليلة السابع والعشرين لتكون ليلة القدر من رمضان دون أن يكون هذا الترجيح تعيينا مطلقا أو مانعا لتحديد أوتار أخرى من العشر الأواخر ,باعتبار أن باب الخلاف في هذه المسألة باب مفتوح والمجتهدون في هذا الأمر يقولون بأن لا طريق إلى الجمع بين الأحاديث الكثيرة إلا بأن الليلة تنتقل في كل عام,وإن كان الميل إلى ليلة السابع والعشرين أرجح لما في ذلك من إلتحام لقلوب الناس في ذات الليلة على ذات المبتغى,ألا وهو موافقة ليلة القدر المباركة وإدراك سرها وبلوغ سناها.هذا السر وهذا السنا الذي يحدث به إبن تيمية رحمه الله فيقول :"يفتح الله على قلب العبد المبصر من آيات المشاهدة ما يتبين له به الأمر".فهذا الأمر وهذا السر لا يدركه إلا الذين اجتازوا درجة المنقطعين المتوجهين,ثم كانوا من التوابين المتقين,ثم ارتقوا إلى مقامات العارفين المبصرين ,فاستحقوا عند ربهم منزلة الصائمين,واستحقوا في الجنة غرفا فهم من أهل القدر,وحق على الله تعالى في ليلة القدر أن يكشف لهم مغالق أسرارها ويجللهم بسواطع أنوارها .لكن ليس من اللازم أن من لم يوفق لهذه الليلة لا يدرك فضلها,لأن فضلها يسع المسلمين قاطبة وخيرها يغمرهم ونورها يجللهم برحمة من الله عزوجل.كما أنه ليس من اللازم أن من وفق لهذه الليلة ستنشق له السماء أو سيرى نورا أو سيسمع سلاما أوسيطلب فيعطى في الحين.فرسول الله (ص) لم يحصر العلامة ولم ينف الكرامة .وأما ما يقوله المسلم إذا صادفها ,فقد سألت عائشة (ض) عن ذلك فقالت يارسول الله ماذا أقول إذا وافقت ليلة القدر؟فقال (ص) قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " فارق بعبادتك إلى مدارج المبصرين في هاته الليلة ,وانقطع فيها إلى ربك راغبا راهبا فإن انقطاعك أكرم ما أسررت,وأجمل ما أظهرت,وأفضل ما ادخرت,، وكن من الداعين السائلين تفز بصلاح الحال والمآل وبالبركة والتوفيق في الأعمال ويفتح الله لك من أسراره ما به يجعلك من أهل منازل الصائمين .
توقيع حسن الحاجبي
 قالت: أرفع رأسك عاليا فأنت عربي , قلت علميني يا سيدتي , علميني كيف يكون الرفع بعد الخضوع , علميني كيف يكون النهوض بعد الخنوع , علميني أن أستقيم واقفا , فقد أطلت الركوع .
نعم يا سيدتي ...أنا عربي لكنني موجوع .
حسن الحاجبي غير متصل   رد مع اقتباس