[محمد الصالح الجزائري]

ع :رَمَضَانُ فَجَّر نَهْرَهُ فِي ِرحْلَةٍ*******قُدْسِيَّةٍ فَازْدَانَتِ الْأَرْدَانُ
م :وَازَّيَنَتْ بِالطُّهْرِ كُلُّ سَجِيَّةٍ******قَدْ زَادَ فِي إِشْعَاعِهَا الْآذَانُ
ع :رَمَضَانُ يَنْشُر مَوْجَهُ فِي رِقَّةٍ********وَبِمَدِّهِ تَتَعَانَقُ الشُّطْآنُ
م :وَبِجَزْرِهِ تَنْسَابُ كُلُّ فَضِيلَةٍ**** نَادَتْ بِهَا الْأَعْرَافُ وَالْأَدْيَانُ
ع :مَازِلْتُ أَرْشُفُ مِنْ مَعِينٍ كَوْثَرٍ****وَكُؤُوسِيَ التَّسْبِيحُ وَالْقُرْآنُ
م :عَلِّي أَفُوزُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي ****** لِمَقَامِهَا قَدْ جَلَّهَا الرَّحْمَنُ
ع: الرَّحْمَةُ الْكُبْرَى تَضُمُّ مَشَاعِرِي**فَيَشُدُّنِي فِي عِتْقِهَا الْغُفْرَانُ
م: كُلُّ النُّفُوسِ الْخَيِّرَاتِ تَسَابَقَتْ***فِي شَهْرِ صَوْمٍ زَانَهُ الْإِيمَانُ
ع:وَتَنَافَسَتْ أَرْوَاحُهُمْ وَتَأَلَّقَتْ **حَيْثُ الْخُشُوعُ يُزِينُهُ الْإِذْعَانُ
ر:رَمَضَانُ هَـلَّ لِأَهْـِلهِ مُتَبَسِّمًا** ***وَبِنُورِهِ كَــمْ تَنْجَلِي الْأَحْزَان ُ
ر: هَذَا مَفَازٌ لِلْأَحِبَّةِ قَدْ أَتَــى ** يُجْزَى بِهِ الْمُتَرَقِّبُ الظَّمْــآنُ
ر: يَا بَاسِطَ الْأَرْزَاقِ جُدْتَ بِرَحْمَةٍ **سُبْحَانَ ربِّي الْقَادِرُ الْمَنَّْــانُ
ع:الْقَارِئُونَ الذَّاكِرُونَ تَسَابَقُوا******وَتَنَافَسَتْ فِي آيِهِ الْأَقْرَانُ
م :وَالصَّائِمُونَ الْقَائِمُونَ جَزَاؤُهُمْ******جَنَّاتُ خُلْدٍ بَابُهَا الرَّيَّانُ
ع:الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ تَآلَفَتْ**أَزْجَالُهُمْ وَتَأَلَّقَتْ مِنْ نُورِهَا الْأَرْكَانُ

ن :يَارَبُّ عَفْوَكَ كَانَ مِنْكَ تَكَرُّمًا**وَتَقَارَبَ الْأَهْلُونَ وَالْجِيرَانُ
ن :وَالْقَانِتُونَ الصَّابِرُونَ تَسَامَحُوا**سُنَنُ الْكِرَامِ يُجِلُّهَا الدَّيَّانُ
ن :رَمَضَانُ يَا شَهْرَ الْفَضِيلَةِ عُدْ لَنَا **خَيْرُ الشُّهُورِ وَأَجْرُهُ السّلوانُ
ن :صَلَوَاتُ رَبِّي وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِي **وَاللهُ أَكْبَرُ تَنْجَلِي الْأَضْغَانُ
ع:فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ الْعَظِيمَةِ رَحْمَةٌ**تَجْلُو قُلُوبًا قَدْ عَلَاهَا الرَّانُ