[align=justify]
من لا يَشكر لا يُشكر ومن لا يُقدِّر لا يستحق التقدير ومن لا يعترف بالعطاءات لا يستحق أن يعترف أحد بعطاءاته...
بنهاراته الطويلة والقيظ والعطش وبأمسياته الروحانية التي تدفئ الروح.. صلاة التراويح وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم واجتماع الأهل ووصل ما انقطع وأو هُجر أو يكاد من صلة الرحم..
بين كل هذا قد لا يبقى وقت طويل وكافي لمزيد من العطاء للعموم والمجتمع والأمّة ، وقلة فقط من الناس تصرّ أن تزيد أكثر في الشهر الكريم وتجتهد في العطاء..
هناك دوماً قلّة تجتهد في العطاء في شهر رمضان المبارك وهناك أشخاص استثنائيون في عطاءاتهم وإيجابياتهم وطاقات المحبة التي يملكون فيعطون في كل وقت وحين ولا يتوقفون عن بزر الخير وغرس فسائل الإحسان..
كثر يستحقون منّا التكريم – وهذا ليس تنكراً لهم ولعطاءاتهم – لكن هذا التكريم استثنائياً ومخصص فقط لمن قدموا برامج خاصة بشهر رمضان المبارك ومشاريع وملفات استثنائية لشهر رمضان ولم يستسلموا أمام ابتعادي عن الموقع وكانوا يعملون ليسير الموقع بوتيرة جيدة رغم قلة النشاط الخاص والعام في شهر رمضان..
أردت أن أقول لهم شكراً .. شكراً بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أسرة نور الأدب ..
شكراً لكم ومزيداً من العطاء
ملاحظة: قد أكون قصرت تجاه أحد ، أو غفلت عن نشاط قام به أي أخ أو أخت في شهر رمضان ، أرجو ممن ينتبه لمثل هذا أن يراسلني لتدارك الأمر..
هذا من جهة ومن جهة أخرى ، سيكون لدينا بإذن الله مكرمون كل ثلاثة أشهر – حسب النشاط في كل فصل – وأي من السيدات والسادة الأعضاء أوالزوار يلاحظ من يستحق التكريم عند كل فصل تكريمي ويود من نور الأدب تكريمه مراسلتي ولفت نظري إليه..
فشكراً للمكرمين وشكراً لكل من آمن برسالة نور الأدب وأراد لها الاستمرار.
هدى نور الدين الخطيب
[/align]