قبلة الى مصر
دعاناالى ما نشتهيه طريق= ولا كان في يوم المسير رفيق
ووحدي رأيت العرس يغري طبيعة = و كل الذي فيها ينام يفيق
وخلف غموض راح يزهو وضوحه = ولا من حجاب اذ نظرنا يعيق
فآيات مصر الحب صاغت خلودها = و كل الذي زان السطور عريق
سماء بما نهوى يجود سخاؤها= وأرض على الأخيار ليس تضيق
وفيها من الأشجار ما كان أجملا = وفيها فضاء هاهناك عميق
وحب اخضرار من ربيع مشاعر = فأنى الى روض يكون طريق؟
فأرسل مني قبلة وحلاوتها = الى مصر حيث الحب راح يروق
وموج اشتياق لا أريد هدوءه = وقد راح يدعو من هناك شروق
وليست كمصر من بلاد نحبها = وكل الذي فيها نراه يروق
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|