[align=justify]الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح ألف تحية وألف سلام ومشتل من الورود البيضاء كروحك الناصعة والمزهرة كقلبك الوفي المعطاء...
وألف تحية لكل الأوفياء...
غبت طويلاً مرة تلو المرة - والغياب الأخير كان طويلاً وتاماً - لكن الغياب الأخير فعلاً لم يكن إرادياً كما يعرف بعض الاخوة ممن تواصلوا معي واتساب أو عبر مسنجر فيس بوك من خلال هاتفي الجوال..
حقيقة وطوال شهر ونصف الشهر أو أكثر ( منذ العيد) وأنا من دون جهاز حاسوب وأتواصل فقط عن طريق الهاتف الجوال، بعد أن تم اختراق النت وورك وتم ضرب جهازي الأساسي الذي يحتوي كل البيانات والملفات التقنية والأدبية، وأستعمله لكل ما يختص بنور الأدب..
طبعاً الجهاز قضي عليه تماماً وفقدت كل ما عليه ، لكن المشكلة أن أي جهاز حاولت استعماله كان يتم اختراقه فاضطر للمغادرة بسرعة ، إلى أن أخبروني في شركة بيل كندا ( الشركة الرسمية للهاتف والانترنيت ) أنه تم تنظيف النت وورك وبات آمناً ( على ذمتهم ) وهذا ما أرجو وآمل..
كان أول ما فعلت أن قمت بقراءة عدد من الإبداعات التي فاتتني وأجريت حتى الآن نصف صيانة للموقع ، وما زلت أحاول جمع السجل وفتح ملفات ضرورية حتى أتمكن من العودة والقيام بما يلزم خصوصاً بعد هذا الغياب الطويل.
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
الأخوات والاخوة الكرام..
اشتقت فعلاً لوجودي بينكم وللاطلاع على إبداعاتكم
سأعمد قريباً بإذن الله ما أن أنهي الضروري كما أشرت أعلاه ، إلى البدء بإلتعاون فيما وعدت به لعودة الملفات الضرورية للعمل مثل الملف الشعري الذي يشرف عليه الشاعر الأستاذ محمد الصالح: " من النكبة إلى العودة " وسأبدأ بالإعداد للرواية المشتركة التي يفترض أن تحمل نفس العنوان في مجال التوثيق لقضيتنا الفلسطينية ، والتفاعل مع الدعوة الأدبية التي وجهتها الأديبة الأستاذة ميساء البشيتي ، وسنتفق على الإعداد للمسابقة القادمة وللمسابقة النقدية لأعمال شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق، التي أتمنى لها أن تبصر النور في تاريخ رحيله الرابع عن عالمنا ( في 16 / 10 / 2015 ) .
سأعود أيضاً يإذن الله ومشيئته إلى قراءة ونشر ما يرد لمجلة نور الأدب وتفييل عملية النشر والرفد.
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
الأخوات والاخوة الكرام
تقبلوا مني كل الشكر وأسمى آيات المودة الأخوية والتقدير
هدى الخطيب[/align]
