 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين إبراهيم |
 |
|
|
|
|
|
|
أشكرك أستاذي الفاضل على النصيحة الطيبة والتي نرجو من الله أن ينير بها طريقنا إلى الحق.
أما عن الحوار فهو مازال مستمرا بين العقلاء إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو الحوار المتسم بالحكمة والموعظة الحسنة ,,,
أستاذي الفاضل إني تناولت الموضوع من زاوية الإتجار بالبشر بشكل عام وهي جريمة بإجماع القوانين البشرية الوضعية على وجه الكون وقد لاتجرم بإجماعنا نحن طالما هناك بعض الدول الإسلامية مازالت تعدل هذا القانون وتناقشه ولقد نشرت نموذجا عنه في قسم شؤون مغاربية وبالتالي فأنا لا أطرح أفكارا للتنظير أو التنويم بل أناقش القضية من خلال تأثيرها على تنظيم هذه المجتمعات سواء فيما يتعلق بالمدونات الأسرية المعمول بها أو ذات الصلة والسلبيات التي أنتجت شرخا اجتماعيا كبيرا في هذه المجتمعات والجدل الكبير الذي فرق هذه الأخيرة بين مِؤمن وكافر ومرتد وفرق ونحل تطورت إلى حروب ضارية باسم فرض منهج محدد يعتقده الآخر صوابا...
ولهذه الأسباب كان الهدف هو أن يكون الحوار واقعيا وموضوعيا لماهو كائن وليس لما هو ممكن بعيدا عن النسبية الأخلاقية المطلقة والإفراط في التنظير,,فالموضوع يتعلق بشعوب تتعرض يوميا للقمع أو الإبادة باسم الملة والمعتقد ... وباختصار شديد الهدف هو امتلاك الشجاعة لإعادة النظر في هذا الموروث الثقافي الإسلامي الملغم بالثغرات وجعله مناسبا للقرآن الكريم بعيدا عن التجريح والتشكيك في الآخر...سواء استعملنا المنهج البنيوي أو الوضعي أو التاريخاني لما ينفع الأمة ويهديها إلى سواء السبيل فالحق لايبخس الحق بل يبجله ويشرفه أو من أين أتى فالحق يعلو ولا يعلى عليه ....
شكرا لك أيها الفاضل محبتي لك ... ولك كامل الود والتقدير والاحترام
|
|
 |
|
 |
|
أما الإتجار بالبشر فهو مرفوض عقلاً و خلقاً لما فيه من إهانة لمن كرمه الله عزوجل , و لكن الله عزوجل لم يحرمه لما فيه من درء لأعداء المسلمين أن يستعبدوهم , أي أن المعاملة بالمثل تحذر أعداء الإسلام أن يستعملوا هذا السلاح , و مع ذلك فالإسلام شجع على عتق الرقاب بل و جعله فرضاً في أماكن كثيرة , إضافة إلى أنه حرم الزنا و البغاء و إكراه الفتيات على البغاء , و الإسلام قد ملأ نوره الدنيا و لا يحتاج من منصف إلا وقفة حقيقية مع نفسه كي يراه و يرى العدل الذي جاء به , أما أصحاب الأهواء فلهم يوم يبكون فيه دماً بدل الدموع .
- وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) النساء
- لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) المائدة
- وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) المجادلة
- وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) البلد
- وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33) النور
- الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3)النور
أرجو أن أكون بهذا قد أجبت على أسئلتك , دم بعين الله و رعايته .