رد: رحلت ولم تلتفت
إيه إيه يا سيدي يا رأفت
ربما بعد عام سيهرب حفيدي الأول بنظارتي وسأتبعه متوعدا صاخبا كما يفعل الشيوخ.
إيه يا رأفت , من الآن فصاعدا سأمسح زجاج نظارتي أكثر من مائة مرة في اليوم ,كي أتيقن أنني أرى وإن كنت لا أرى .
لا أرى وخط السنين على أخاديد العمر ,ولا أرى شماتة الزمن اللعين ,يشاغبني مستهزئا بعمر ضاع كما ضيعت الصيف اللبن.
بعد اليوم لن يبق لي سوى عكازي أستند إليه ,ألوح به ذات اليمين وذات الشمال ,لأوهم نفسي أنني مازلت أقوى على المسير .
شكرا لك ألف مرة أيها الفلسطيني المشاكس , وبارك الله لك في أسرتك ورزقك السعادة والهناء.
|