منذ سنوات وسنوات ونحن نصرخ " أغيثوا المسجد الأقصى " و " أغيثوا القدس"
ولا نسمع إلا صدى أصواتنا ، ولم يكن العرب والمسلمين قد وصلوا إلى هذا المستوى
الرديء الذي وصلوا إليه اليوم ،
لذا لن يسمعك أو يسمعنا أحد ، فكل يغني على ليلاه ومصالحه ، يا وجع قلبي
عليك يا أقصى ويا قدس ويا فلسطين ، فقد نسيها العالم كله ،
هوني عليك غاليتي أستاذة هدى وما لنا إلا رب العالمين لنستغيث به ونرجوه
ونتوكل عليه وهم نعم الوكيل ،
عدم المؤاخذة على تشاؤمي والإحباط الذي أصبحت به ، فكل ما حولنا أوصلني
لذلك ،
محبتي وتقديري .