رد: المسجد الأقصى يتيماً وحيداً بلا مغيث
كيف ومتى وأين .. ستتحد الأمة .؟؟ . وهاهي الفجائع والنكبات والأهوال من كل حدب وصوب
ولكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي ...
أين في القدس ضلوع غَضَّــة لم تلامسها ذنابى عقرب ؟
وقف التاريخ في محــرابها وِقفــة المـــرتجف المُضطرب
كم روى عنها أناشيد النهى في سماع العالم المستغرب
أي أنشودة خزي غـــصَّ في بــثِّها بين الأسى والكُــرب
يا روابي القدس يا مجلى السَّنــا يا رؤى عيسى على جفن النبي
دون عليائك في الرُّحب المدى صهلة الخيل ووهــــجُ القُــضُــبِ
لــمَّت الآلام منـــا شملنا ونمـــتْ ما بينـــنا من نَـــســبِ
...
كلما انقضى عليها عاصف دفـــنته في ضـــلوع السُّحُـــبِ
بـــــورك الخطب فكم لفَّ علــى سهمه أشتات شعبٍ مغضب
(( للشاعر عمر أبو ريشة من قصيدة ياعروس المجد ))
أي خطب هذا الذي سنباركه.. في وقت الشتات لا الوحدة !! في زمن الفرجة فقط .. لا الغضب !!
أسفا يا شاعرنا ، لم تعد الآلام تجمعنا ، ولا الأنساب ..
ولم يعد التاريخ ... يقف في محراب الأمة العربية مرتجفا مضطربا !!
ولم تعد الأعلام خافقة .. يلتقي مشرقها بمغربها
فلم يتبق إلا غصة في الحلق وهو يكاد يختنق ألما .. وصفحات معتمة من حياة أمتنا ..
واأسفاه ... واأسفاه
.. ويا حيف على أمة مستكينة .. كأنها في سبات .. عميق !!
ولكن لم يتبق إلا هؤلاء المرابطين ... والمرابطات (( الضلوع الغَضَّــة )) في المسجد الأقصى والقدس ..
فتحية إكبار وعز.. وتقدير وإحترام لهم ولكل الفلسطينيين ..
عاشت فلسطين حرة .. أبية.
|