رد: أرملة في غزة..قصة
لم تكن قراءتي هذه الأولى للقصة.. بل سبقتها قراءات عديدة .. وفي كل مرة أحجم عن الرد لإعطائي متسعا من الوقت لكي ألملم أفكاري وأنا أمام هذه المرثية الرائعة .. أخي مجدي .. استطعت أن تنتقل بنا من مشهد إلى مشهد لنتفاعل معها جميعا .. لا نكاد نحس بالبسمة تطل على شفاهنا ونضحك مع الضاحكين حتى تجابهنا صورة عبد الحميد - و ما أكثر أمثاله - وجسده المغتصب بنيران الفاشية ..
أحييك أخي .. و اشكرك على لحظات المتعة التي قضيتها أثناء قراءاتي لهذا النص البديع رغم لمسة الحزن التي اعترته منذ البداية .
كل المودة و التقدير .
|